مثلت حامة الجريد في الماضي القريب المحطة الاستشفائية التقليدية لأهالي الجهة إلا أن تقلص المياه الحارة أدى إلى اندثار جل الحمامات التي انهارت تماما لتفقد حامة الجريد مكانتها الاستشفائية في حين تأثر القطاع الفلاحي بهذه العوامل أي النقص الحاصل في مياه الريّ وكانت آثاره جلية على مردود النخيل والخضروات ولم تعد واحاتها تنتج البطيخ و"ولد القمرة" والقناوية بالجودة المعهودة. لتصبح واحات النخيل الآن أقرب من الاندثار جراء العطش وقد وقع في السنوات الفارطة الاعتماد على الزراعات الجيوحرارية وباتت حامة الجريد تنتج الخضروات ولاسيما البطيخ والدلاع في عز الشتاء إلا أن هذه الزراعات الجديدة وبعد فترة انتعاشتها تراجع مردودها هي الأخرى لتقلص المياه.