يبدو أن تفاؤل أحباء النادي الافريقي كان كبيرا وكأنهم كانوا ينتظرون التتويج في فاس بالذات ولذلك استعدوا للحدث السعيد من خلال الأعلام العملاقة واللافتات وخاصة بباب الجديد بكل شوارعه وأنهجه من باب الجزيرة.. الى باب منارة.. الى المركاض، ولكن الخيبة فاجأتهم وبقيت مراسم الزينة تندب حظها، وظلت الأعلام واللافتات ترفرف هنا وهناك على أسطح المباني وفي الساحات الى اليوم، ولعل الذي لا يعلم بالنتيجة يذهب في تصوره أن الافريقي تحصل على الكأس. وعلى ذكر الأحباء، لا بد من الاشارة الى أن بعضهم تجشم أتعاب السفر من عدة مدن أوروبية وخاصة من فرنسا وسويسرا للالتحاق بفاس حيث قطع عديد الأحباء آلاف الكيلومترات عبر دبي بالامارات العربية المتحدة للوصول الى الدارالبيضاء، علما بأن أحباء الافريقي تعرضوا الى سوء المعاملة في لقاء الأحد بسبب تصرفات جمهور المغرب الفاسي، وهناك من تعرض للعنف، وهذا ما أكده ل«الصباح» النائب الأول لرئيس الجمعية صالح المناعي الذي ندد بكل ما جرى.