يتم سنويا اكتشاف أكثر من 7 آلاف حالة ورم سرطاني في تونس ويعتبر سرطان الثدي الورم الأكثر انتشارا عند النساء حيث يتم تسجيل أكثر من 2000 حالة جديدة، كما تفيد آخر الأرقام أن سرطان الرئة يحتل المرتبة الأولى من بين الأورام الأكثر انتشارا عند الرجال ويسجل سنويا أكثر من 1300 حالة جديدة. هذه الأرقام عرضت أمس بمناسبة يوم تحسيسي نظمته جمعية مرضى السرطان وهي جمعية حديثة التكوين تأسست في 29 سبتمبر 2011. وحسب روضة زروق رئيسة الجمعية تتكون الجمعية "من 7 أعضاء عايشوا مرض السرطان وآلامه ورغم ذلك قاوموا ولم يستسلموا بل تشبثوا بالحياة بكثير من الأمل". وقالت" لي أنشطة في عديد الجمعيات التي تعنى بمرضى السرطان منذ ما يزيد عن 11 سنة الأمر الذي دفعني للتفكير في تأسيس هذه الجمعية التي يبقى الهدف منها بالأساس تحسيسيا توعويا وليس طبّيا, كما سنساند المريض وعائلته والإحاطة بهم نفسيا من قبل أطباء نفسانيين فضلا عن أننا سنسعى الى تقديم المشورة القانونية للمرضى الذين لهم مشاكل من طرف محامي الجمعية. وترى زروق ان الجمعية ستساعد على توفير العلاج الجماعي باحتكاك المرضى ببعضهم ومساعدتهم على التثقيف الصحي عبر توفير مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتب حول مراحل العلاج وآخر الأدوية التي تمّ اكتشافها مؤخرا على المستوى العالمي فيما يتعلق بمرض السرطان. وبمناسبة هذا اليوم التحسيسي تولت الجمعية توزيع كراسي متحركة لبعض المرضى ومجموعة أخرى من الكراسي قدمت الى معهد صالح عزيز.