أجلت أمس الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1 النظر في القضية المتهم فيها سليم شيبوب الذي أحيل بحالة فرار وشخص آخر أحيل بحالة سراح إلى جلسة يوم 3 فيفري القادم. وتتعلق هذه القضية بسرقة منزل شيبوب بسيدي بوسعيد إبان الثورة حيث استغل بعض الأشخاص حالة الفوضى وقام بسرقة مجموعة من الأشياء بينها صحون وإطارات وسلاح ناري، وإثر الحادثة تقدمت درصاف بن علي زوجة سليم شيبوب بشكاية إلى أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بقرطاج وادعت أنها فقدت كمية كبيرة من المصوغ والأشياء الثمينة خلال تعرض منزلها الكائن بسيدي بوسعيد للسرقة، فتعهد أعوان الفرقة المذكورة بالبحث في ملابسات الحادثة قبل أن يتمكنوا من إيقاف شاب اعترف بارتكابه لعملية السرقة وأرجع المسروق ومن بينه سلاح ناري. وبإحالة ملف القضية على القضاء تم إبقاء المظنون فيه بحالة سراح كما شملت الأبحاث سليم شيبوب ووجهت له تهمة حيازة سلاح ناري دون رخصة فيما وجهت للمتهم الثاني تهمة السرقة. وفي جلسة أمس حضر محامو الدفاع وكذلك محامي درصاف بن علي- باعتبارها قائمة بالحق الشخصي في هذه القضية- الذي طلب التأخير ليتمكن من تقديم طلبات الدعوى المدنية فاستجابت المحكمة لطلبه.