كنا تحدّثنا أمس عن الحادث المريع الذي كان فيه لاعبنا الدولي التيجاني بلعيد طرفا، ونعود اليوم لنقدّم تفاصيل أخرى عن هذا الحادث. كانت الساعة تشير إلى السادسة صباحا (06.00) ليوم الثلاثاء الماضي غرة جانفي وعلى الطريق السريعة، وعلى مستوى النفيضة في اتجاه تونس، كانت هناك شاحنة (Semi remorque) تتحرك فجأة على الطريق الأولى الرئيسية للطريق السريعة... وكانت هناك سيارة من نوع 4×4 ذات لون رمادي تسير في نفس الاتجاه تدرك في آخر لحظة أنّ الشاحنة التي أمامها لا تسير، ولتفادي تصادم عنيف تقوم السائقة (بسمة) بإدارة مقودها فجأة (coup de volant). هذه الحركة أدت إلى فقدان سيارتها لتوازنها (dérapage)، علما وأنّ هذه السيارة كان بداخلها عائلة السائقة (بسمة). وهذه العائلة من جمال وقد سقطت وتحطّمت السيارة 4×4 في الخندق الذي يفصل بين الطريقين. الفتاة التي تبلغ من العمر 17 سنة حنان جاء بالله تغادر السيارة المحطّمة فتجد نفسها متسمّرة من هول الحادثة في الطريق المعاكس وفي الأثناء تمرّ سيارة التيجاني بالعيد (سيارة من نوع كليو على وجه الكراء) لتصدم الفتاة التي توفّيت. وخلّف هذا الحادث وفاة أم سائقة سيارة 4×4 تدعى ربح وهي في الخمسين من عمرها وابنتها حنان جاء بالله. أما بقية أفراد العائلة فمايزالون في غيبوبة. أفراد العائلة فمايزالون في غيبوبة. كما توفّي أيضا على عين المكان مرافق التيجاني بلعيد. وللتذكير نشير إلى أنّ الأختين حنان (التي توفيت على عين المكان) ونرجس (المصابة) هما لاعبتان في الجمعية النسائية بجمال لكرة السلة وأيضا في المنتخب النسائي الفيديرالي.