ببادرة من مختلف مكوّنات المجتمع المدنيّ والجمعيّات الخيريّة في ولاية المهديّة، انطلقت أكثر من قافلة محمّلة بالأغطية والموادّ الغذائيّة والحشايا وأطنان الملابس وغيرها إلى الجهات المتضرّرة من موجة البرد الأخيرة ومن جرّاء تساقط الثّلوج، وكانت إحدى المبادرات بإمضاء « جمعيّة النّهوض بالطّالب الشّابّي» وجمعيّات أخرى في هذه المدينة، حيث تمّ توزيع ألف كيس على الأهالي في حركة لجمع ما أمكن ممّا تجود به عائلات وفّرت الملابس والمال والأغطية وكلّ ما يحتاجه أشقّاؤنا المتواجدون في المناطق الريفيّة المستهدفة بموجة البرد والثّلوج، وكذلك الموادّ الغذائيّة لتجود كلّ عائلة بما تيسّر، وتحصل المفاجأة بإقبال المواطنين على هذا المدّ الإنساني الخيريّ الذي انطلقت أولى قوافله...وأوّل الغيث قطرة.