وهو يستعد للسفر إلى لبنان للمشاركة في اللقاء الذي تنظمه إحدى اعرق الجامعات العربية إذ تأسست سنة 1866 وهي الجامعة الأمريكية ببيروت عن الكتابة في الثورات يوم 12 مارس الحالي ويديره الروائي الياس خوري صاحب رواية يالّو صرح الروائي كمال الرياحي للصباح ان رواية الغوريلا التي سيتم الاحتفاء بها هناك قد تصبح شريطا سينمائيا حيث اتصل به مخرجان تونسيان رغب كل منهما في إخراجها وانه بصدد المفاوضات عن ظروف تحويل هذا العمل الروائي الذي أبهر العرب والشرق واستحق من أجله كمال حفلات تكريم عديدة إلى عمل سينمائي. ومن بين هذه التكريمات استدعاؤه إلى لبنان ضمن مجموعة من الكتاب العرب من البلدان المنتفضة ضد الدكتاتورية كخالد خليفة من سوريا صاحب رواية مديح الكراهية وكاتب سيناريو مسلسل هدوء نسبي الذي أخرجه التونسي شوقي الماجري ... والروائية نادية كوكباني من اليمن صاحبة روايتي حب ليس إلا وعقيلات والروائية والناشطة السياسية أهداف سويف من مصر صاحبة رواية خارطة الحب التي ترجمت إلى 21 لغة وبيع منها أكثر من مليون نسخة و الروائي والشاعر البحريني علي الجلاوي صاحب رواية الله بعد العاشرة: رواية سجين متقاعد. ..وفي ايرلندا ورواية الغوريلا الصادرة عن دار الساقي اللندنية كرم بها كمال في كل من منشستر وفي وايلز ببريطانيا وفي رافانيا بإيطاليا و نيويورك بأمريكا والقاهرة في مصر وقد ترجمت أقسام منها إلى الايطالية والبرتغالية والبرتغالية المكسيكية والاسبانية والألبانية والهنغارية. وسيقدمها في ايرلندا في أفريل القادم. وكمال الرياحي روائي وصحفي تونسي اشتغل مراسلا ثقافيا لأهم المنابر الثقافية العالمية من صحف وتلفزيونات ووكالات أنباء. وكلف بإدارة قسم إنتاج الترجمة بالمعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر قبل أن يعود إلى تونس سنة 2010 ليلتحق بوزارة الثقافة. تحصل سنة 2007 على جائزة الكومار الذهبي لأفضل رواية تونسية عن روايته المشرط وكان الفائز التونسي الوحيد سنة 2009 في مسابقة بيروت39 لأفضل 39 كاتبا عربيا دون سن 39 سنة التي نظمتها مؤسسة هاي فيستفال وهو كذلك التونسي الوحيد الذي اختير ضمن أفضل 5 كتاب دون سن الأربعين شاركوا في جائزة البوكر في دورتين. صدرت له العديد من الأعمال الأدبية والنقدية منها نوارس الذاكرة وسرق وجهي والمشرط والغوريلاس س س س الأعرجوهكذا تحدث فيليب لجون... ترجمت بعض أعماله إلى عدد من اللغات الحية منها الفرنسية والايطالية والإنقليزية والعبرية والبرتغالية. زس في ذات اللقاء أفادنا الرياحي أنه سيتحدث عن الكتابة الروائية باعتبارها كتابة مقاومة في زمن الإستبداد وفي زمن التحول الديمقراطي بعد الثورة لأنه يعتبرها الآن أشد خطورة لأن الكتابة المهادنة قد تتسبب في نكسة للثورات وعلى الكاتب والمبدع عامّة أن يكون حصان طروادة في زمن الخارطة السياسية المتحركة. وأكّد الرياحي: أن الروائي التونسي اليوم في زمن الثورات مطالب بالانتصار للفن من جهة لمقاومة الرداءة والانتصار للفكر الحر والحداثي ضد ما تتعرض له البلاد من خطر الرجعية والتطرّف التي قد تعصف بأحلام ثورة الشباب لأن المكتسبات التي حققتها تونس مهددة في انسحاب عدد من حرّاسها وعلى الفنانين حمايتها من المرتزقة حطّابي النوايا وحطّامي الأحلام ومهرّبي خشب الأبنوس لبناء محامل الآخرة وأسوار المقابر.س زس فصلا من فصولها على الفايس بوك ولاقى تفاعلا كبيرا وجدلا بسبب جرأتها.