يسمونها جبهة الرفض ويتهمونها بأنها تصر على غلق الأبواب أمام كل من يفكر في رئاسة النادي الافريقي ويدّعون أنها تعمل على قطع الطريق أمام الراغبين في الترشح لقيادة النادي.. هم مجموعة تضم الرئيس السابق فريد عباس والمسيّر منير البلطي ومجموعة من المحامين ورجال القانون متهمة بالوقوف بقوة في وجه كل من تخوّل له نفسه الترشح وخوض الانتخابات القادمة، وبداية الحملة بدأت عندما أعلن جمال العتروس عن نيته مغادرة النادي عند نهاية هذا الموسم وصرح أنه يعد لعقد جلسة خارقة للعادة لانتخاب رئيس جديد. في نفس الوقت أبدى سليم الرياحي بطريقة غير مباشرة عن رغبته في مساعدة النادي من أي موقع وأكّد أكثر من مرة أنه من عشاق النادي ولن يتردد في خدمته عند الحاجة، وشيئا فشيئا بدأت تتبلور لديه رغبة الترشح لرئاسة النادي وخلافة جمال العتروس الذي تربطه به علاقة صداقة، وفي المدة الاخيرة أكد للمقربين منه أن ترشحه يقين وليس مجرد تخمين. هذا الخبر ما إن تناقلته مختلف وسائل الإعلام حتى تحركت تلك المجموعة بكل قوة وأخذت على عاتقها وضع الشروط الأساسية للترشح، فأقترحت على جمال العتروس الدعوة لتنقيح القانون الأساسي للنادي وإضافة بند ينص بصريح العبارة على شروط معينة يجب أن تتوفّر في كل من يرغب في رئاسة النادي أهمها أن يكون المترشح منخرطا في النادي وتدرج في المسؤولية وسير صلب الهيئات المتعاقبة لمدة لا تقل عن 4 سنوات متتالية. وترفض جماعة الصّدّ رفضا قاطعا حرق المراحل لأنها تؤمن أنه من غير المعقول أن يصعد أي شخص لرئاسة النادي لمجرد أنه محب لا غير.. حمادي بوصبيع وعندما علم بالأمر تعجّب من هذه الشروط التعجيزية وقال إذا كان فعلا سليم الرياحي محبا صادقا وعاشقا وفيا فأهلا به ومادام يرغب في خدمة النادي عن طواعية ومتحمسا للخروج به من هذه الوضعية والعودة به الى الزمن الجميل فسأكون أول مسانديه.