انطلقت الأبحاث في هذه القضية عندما تقدم رئيس طاقم مضيفي طائرة الخطوط القطرية القادمة من الدوحة في اتجاه مطار تونسقرطاج الى أعوان الأمن بالمطار ببلاغ حول تعمد احدى المسافرات تدخين سيجارة داخل الطائرة رغم علمها بأن التدخين ممنوع، وأضاف أنه حوالي الساعة السابعة صباحا بتوقيت الدوحة أعلمته احدى المضيفات أنها تفطنت الى المسافرة المذكورة قادمة من دورة المياه وكانت تحمل بيدها سيجارة فأخبرت قائد الطائرة. وبانطلاق التحريات في الموضوع تم سماع المسافرة المتهمة بالتدخين بمكان عمومي فذكرت أنه حوالي الرابعة صباحا من يوم الواقعة الموافق ل 31 جويلية 2011 كانت على متن طائرة الخطوط القطرية في رحلتها القادمة من الدوحة في اتجاه تونس عندما توجهت الى دورة المياه وبعد عودتها الى مقعدها تقدمت نحوها مضيفة من أصول آسيوية وخاطبتها قائلة «الكارط» ففهمت من كلامها أنها تطالبها ببطاقة ركوبها فسلمتها إياها .وبعد مرور عشر دقائق تقدمت منها مضيفة ثانية وسألتها ان كانت غيّرت مقعدها، وعند توقّف الطائرة بمطار تونسقرطاج طلبت منها مضيفة ثالثة أن تمدها بجواز سفرها فرفضت طلبها مضيفة أنها لم تدخن بالطائرة، وبختم الأبحاث أحيل ملف القضية على المحكمة الابتدائية بتونس للنظر فيه بداية من يوم 25 أفريل الجاري.