لم نقدم خلال الشوط الأول مردودا مقنعا، ومردّ ذلك إلى الأوجاع التي يشكو منها آفول، إضافة إلى أن الجهة اليسرى للدفاع لم تقدم المطلوب وجاء هدف الإفريقي كنتيجة طبيعية للهفوات التي ارتكبناها. الإفريقي قدم شوطا أول ممتازا دفاعا وهجوما، لكن خلال الشوط الثاني أخذنا بزمام الأمور بعد دخول شمام والعواضي اللذين أعطيا حركية في وسط الميدان وساهما في التنشيط الهجومي، واستطعنا الرجوع في النتيجة بعد ضغط كبير على دفاع الإفريقي الذي تراجع مردوده خلال الشوط الثاني. كنت أتوقع ردة فعل قوية من نيانغ بعد مبارة بريكاما، ورغم أنه لم يفلح في التسجيل إلا أنه ساهم في تحقيق الهدف الثاني.