علمت «الصباح» أن قضية قتل الراقصة بالحمامات قد رجعت من محكمة التعقيب بنابل وستنظر فيها هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل خلال السنة القضائية القادمة وتحديدا خلال شهر سبتمبر القادم وكان المتهم وهو شاب عمره 32 عاما قد أحيل على محكمة البداية بقرمبالية التي أدانته وقضت بسجنه 20 عاما فطعن في هذا الحكم بالاستئناف رفقة النيابة العمومية ليمثل امام محكمة الاستئناف بنابل التي نزلت بالعقاب في حقه الى عام سجنا فعقبت النيابة العمومية هذا الحكم لتعود القضية من محكمة التعقيب الى محكمة الاستئناف بنابل التي ستنظر فيها في شهر سبتمبر القادم ويقاضى فيها المتهم من أجل تهمة القتل العمد. وللتذكير بأطوار القضية التي أوردنا تفاصيلها فان المتهم اصطحب ليلة الواقعة خطيبته وعمرها 22 سنة تعمل راقصة بمدينة الحمامات الى أحد النزل بالمكان حيث استأجر غرفة ليبيت فيها ومرافقته وتفطنت الهالكة الى وجود علاقة تجمع خطيبها باحدى الفتيات العاملات في النزل فدخلت معه في شجار تبادلا خلاله السب والشتم داخل الغرفة وتوجهت الهالكة الى النافذة مهددة بإلقاء نفسها من هناك وكان ظهرها الى الخارج ووجهها مستديرا الى داخل الغرفة، فالتحق بها المتهم وكان في حالة غضب قصوى وقام بصفعها بقوة فأفقدها توازنها وسقطت من الطابق الثالث وبعد ربع ساعة تم العثور على جثتها ملقاة على قارعة الطريق امام النزل وهي تحمل آثار عنف في يدها والدم ينزف بغزارة من مؤخرة رأسها وقد تولى خطيبها استدعاء الحماية المدنية. وخلال أطوار المحاكمة تمسك المتهم بالبراءة وأفاد بانه تشاجر مع الفتاة ولكنه لم يلمح سقوطها من النافذة، وأضاف بأن الهالكة تعاني من مرض الاعصاب وتنتابها بعض النوبات العصبية وذلك ما حصل لها ليلة الواقعة، فقد تشنجت اعصابها عندما علمت بعلاقته مع فتيات اخريات ونفى اعداده لخطة سقوطها. وقد أدين المتهم خلال الطور الابتدائي وحكم عليه بالسجن 20 عاما وخلال الطور الاستئنافي بعام سجنا باعتبار التهمة من قبيل القتل على وجه الخطإ لتحال القضية على محكمة التعقيب بنابل التي أرجعتها الى محكمة الاستئناف بنابل التي ستباشر فيها في سبتمبر القادم.