كشف عبد القادر التيمومي مدير الادارة العامة للمنافسة والابحاث الاقتصادية عن نتائج تنفيذ برنامج التحكم في لاسعار الذي انطلق منذ بداية شهر ماي مبينا أن الاجراءات التى اتخذت في الغرض للتصدى لارتفاع الاسعار من خلال تشديد المراقبة الاقتصادية والصحية على مختلف المنتوجات والقضاء على التهريب والاحتكار والتحكم في مسالك التوزيع أثبت جدواها خاصة بعد تسجيل تراجع في أسعار بعض المنتوجات الاستهلاكية. وذكر انه في اطار تنفيذ برنامج التحكم في الاسعار تم تسخير 1939 فريقا في عمليات المراقبة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 28 ماي حيث تمت تغطية 1081 منطقة بمعدل 40 منطقة يوميا. وأضاف أن مختلف مصالح المراقبة الاقتصادية قامت ب56637 زيارة استهدفت 15735 فضاء تجاريا منها 11981 محلا تجاريا للبيع بالتفصيل و336 سوق جملة و594 سوقا بلديا و393 سوقا أسبوعيا فضلا عن استهداف 2431 فضاءات اخرى منها المخابز والمقاهي والمصانع . وبخصوص المخالفات المرصودة كشف مدير عام المنافسة والابحاث الاقتصادية بأنه تم رفع 3300 مخالفة اقتصادية توزعت حسب مجالات مختلفة منها 2773 مخالفة لاسواق الجملة والتفصيل و326 مخالفة في الطرقات إلى جانب 201 مخالفة للمراقبة القطاعية. كما كشف التيمومي أن قطاع الخضر والغلال استاثر بالنسبة الاكبر في المخالفات بنسبة 39 بالمائة و23 بالمائة تغذية عامة و13 بالمائة للبيض والدواجن و7 بالمائة لمواد البناء و20 بالمائة للقطاعات الاخرى. وأشار إلى أن فرق المراقبة قامت بحجز كميات كبيرة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 28 ماي حيث تم حجز 92 طنا من الخضر منها كميات كبيرة من الطماطم والبطاطا اضافة إلى 253 الف بيضة و23 طنا مدعمة و10 أطنان من الغلال بمختلف انواعها فضلا عن حجز 594 طنا من مواد البناء واغلبها مادة الاسمنت و219 رأس ماشية. وأقر مسؤول وزارة التجارة أن عمليات التهريب شهدت تراجعا في الأشهر الأخيرة نتيجة تشديد المراقبة على مسالك التوزيع مؤكدا أن برنامج التحكم في الأسعار سيتواصل على مدار السنة اضافة إلى تكثيف حملات المراقبة الاقتصادية خلال شهر رمضان حيث سيقع استهداف الفضاءات السياحية والمقاهي وفضاءات الترفيه ومحلات الفواكه الجافة والملابس والحلويات والمياه المعدنية للحد من ارتفاع الاسعار أو عدم اشعار الاسعار. وأضاف انه سيتم التنسيق مع مصانع الاسمنت فيما يتعلق بالاسعار وتزويد السوق خاصة بعد ارتفاع اسعار هذه المادة نتيجة الطلب المتواصل والمضاربات وعمليات الاحتكار.