تمكن أعوان دورية أمنية تابعة لمركز الشرطة بباب سويقة بالعاصمة مؤخرا من إيقاف امرأة متهمة بارتكاب عدد من السرقات عن طريق الحيلة من خلال التظاهر بامتهان التسول بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، غير أنها نفت ما ينسب إليها ولكن بتعرّف عدد من المتضررين عليها اعترفت بالتهمة المنسوبة إليها. وكان منطلق الأبحاث في القضية تقدم امراة بشكاية إلى أعوان الامن مفادها أنها توجهت نهاية الأسبوع المنقضي إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة لإجراء فحوصات طبية اعترضت سبيلها امرأة في قاعة الانتظار وبادرتها بالحديث ثم عرضت عليها مساعدتها في إتمام إجراءات التسجيل والتنقل بين الأقسام فلم تمانع المتضررة في ذلك خصوصا وأنها كانت تعاني من مرض مزمن أرهقها جسديا. وأضافت انها دخلت إلى عيادة الطبيب رفقة تلك المراة فعرضت عليها ترك حقيبتها عهدة لديها إلى أن تكمل فحوصاتها غير أنها انتهزت فرصة انشغالها بالحديث إلى الطبيب وسرقت حقيبتها اليدوية التي تحتوي على مبلغ مالي يناهز 200 دينار وهاتف جوال وقطع مصوغ وأوراق علاجها الطبية ولاذت بالفرار. وبناء على ذلك تعهد المحققون بإجراء الأبحاث اللازمة وحصروا الشبهة في امرأة «تمتهن» التسول بالمستشفى قبل أن يلقوا القبض عليها، والأبحاث مازالت جارية معها.