في غياب رئيس النادي جمال العتروس وأغلب أعضاء الهيئة عقد النادي الافريقي أول أمس جلسته الانتخابية بحضور عدد كبير من مختلف وسائل الإعلام، الجلسة ترأسها الكاتب العام الأستاذ هشام الذيب وبحضور المدير الإداري عمر الدراجي والعضو سليم الزعزاع لا غير. جلسة انتخابية شهدت عدة احتجاجات وتدخلات تحولت سريعا الى فوضى وشجار وصل حد تصفية حسابات. في ختام الجلسة وبعد المرور الى صناديق الاقتراع أسفرت اللعبة كما كان منتظرا ومتوقعا على فوز قائمة سليم الرياحي بما أنها كانت الوحيدة التي نافست نفسها. تأخير اضطراري انطلقت الجلسة بتأخير قدر بساعة واحدة نظرا لعدم حضور الجماهير حيث لم يتجاوز الحضور الى حدود الساعة التاسعة صباحا المائة منخرط مما دعا الاستاذ زين العابدين الوسلاتي الى الاعلان عن تأخيرها لساعة أخرى. احتجاجات وشعارات «ديڤاج» احتجت الجماهير الحاضرة والتي ناهزت الأربعمائة شخص عند العاشرة على غياب رئيس النادي وأمين المال واعترضت بشدة على مصداقية التقرير المالي بل رفضته شكلا ومضمونا ولم تصادق عليه. كما صبت جام غضبها على الكاتب العام هشام الذيب وحملته مسؤولية خصم النقاط بعد خسارة الاثارة التي رفعها الملعب التونسي ومستقبل قابس الاستاذ محمد الهادي العبيدي وعند تناوله الكلمة اتهمه صراحة بتسريب معلومة عدم خلاص خطية عقوبة شمس الدين العكرمي في آجالها القانونية الى صديقه أنيس بن ميم. وما إن تفطن أحدهم الى وجود الاستاذة نزيهة بوذيب الكاتبة العامة المساعدة وسط الحضور حتى تعالت الأصوات منادية بخروجها من القاعة وسحب الثقة من هشام الذيب ومطالبته بمغادرة القاعة هنا رفع رئيس الجلسة هشام الذيب الجلسة وغادر القاعة وسط شتم وتهديد.. كما تعرضت نزيهة الى كلام جارح وتهديد ولولا حماية بعض الاطراف ودفعها الى الخروج وسط حمايتهم لتعرضت الى ما هو أكثر. فصل قانوني يحظى بالموافقة غادر رئيس الجلسة هشام الذيب القاعة وكان لابد من مواصلتها وهنا تم انتخاب رئيس لجنة تنقيح القانون الاساسي لطفي الزاهي بالاجماع رئيسا لمواصلة إدارة الجلسة حيث بعد المداولات رفع الأمر الى انتخابات بعد الظهر. وتأجلت الندوة الصحفية كان من المنتظر أن يعقد سليم الرياحي ندوة صحفية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات وتقديم برنامج عمله لفترة الثلاث سنوات القادمة ولكن أمام توتر الأجواء والدخول في فوضى وتشنج الأعصاب تأجلت لموعد آخر.