هل يحق لرئيس النادي الافريقي كمال ايدير أن ينسحب من دفة الرئاسة دون تقديم استقالته هذا هو السؤال الذي حير أنصار الأحمر والأبيض وحتى أقرب المساعدين لكمال ايدير فالرجل غاب عن الانظار وأغلق كل قنوات الاتصال تاركا الفريق في فراغ قانوني رهيب فلا أحد قادر من وجهة النظر الرسمية على عمل أي شيء لفائدة الفريق سواء من ناحية الانتدابات أو الاعداد المادي والأدبي في ظل غياب المسؤول الأول عن النادي لذلك لا غرابة في التفريط في لاعب الاولمبي الباجي زياد الدربالي الذي أمضى أياما وهو ينتظر من من مسؤولي الافريقي قادر على تسوية وضعيته معه تماما كما هو الشأن بالنسبة لباقي لاعبي كرة القدم الذين ينتظرون عودتهم لأجواء التمارين وسط الاسبوع القادم ولا أحد اتصل بهم ولا هم يعرفون مع من سيتدربون (!؟؟). ونفس الشيء يهم باقي الفروع بما أن عديد اللاعبين لم يعودوا راغبين في البقاء بعد أن اختفى الطرف الفاعل تاركا الجميع في حيرة لم يعشها الفريق منذ انبعاثه. واحقاقا للحق لا يمكن أن نرمي باللوم إلا على أحباء النادي الافريقي الذين ألفوا القبول بكل شخص يقدم لهم في كل مرة واحد دون اجماع أو موافقة من تداولوا سابقا على رئاسة الجمعية والذين مع الحسرة والأسف عرفوا منذ زمن طويل باختلافاتهم وخلافاتهم التي تؤثر سلبا وفي كل موسم على مسيرة الفريق لذلك نرى أنه حان الوقت أن يتم انتخاب الرئيس من طرف الأحباء لتتم محاسبته من طرفهم لا من طرف أي شخص آخر كما حان الوقت لصعود وجوه شابة تخلف الكبار المختلفين دائما وتعمل هذه الوجوه بكل حب وتفان من أجل إعادة مجد النادي الافريقي وليس من أجل لبس جبة الفريق للوصول الى غايات أخرى ومتى تحقق ذلك فلن يبقى النادي الافريقي تحت رحمة زيد أو عمر ويفعل به ما يشاء.