من المطار إلى الصدمة: تونسيون يكتشفون أنهم ضحايا عقود مزيفة!    المنستير: مشاو ينقذو مركب غارق.. تعطل مركبهم وبقاو يعوموا نهارين كاملين..شنيا الحكاية؟    التن الأحمر يخلّي البحارة يستنّاو في الفلوس: وزارة الفلاحة باش تراجع القرار    ترحيل 171 ناشط من أسطول الصمود نحو أوروبا    عاجل: في بالك...تنجّم تعطي لرضيعك تلقيح القريب    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: برنامج مباريات الجولة الرابعة    كرة اليد: قطيعة بالتراضي بين الملعب التونسي وعبد الستار العرفاوي    تراجع مدوّي لأنس جابر في التصنيف العالمي.. #خبر_عاجل    سبعة منتخبات تتطلع لحسم تأهلها إلى كأس العالم في ختام تصفيات إفريقيا    "الايطاليون في تونس ... مسارات هجرة متوسطية ومواطنة كونية" ... عنوان ندوة فكرية بقنصلية تونس ببولونيا    مسرحية "جاكراندا" تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح    قابس: حملة "أوقفوا التلوث" تجدّد المطالبة بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي التونسي الملوّثة    مجلس نواب الشعب : جلسة عامة الثلاثاء للإعلان عن افتتاح الدورة العادية الرابعة وعن سد الشغور في مقعدين    عاجل: حجز اكثر من 700 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك    عاجل/ تجدّد الإحتجاجات بمصنع السكّر في باجة    عاجل: بداية من اليوم...ترحيل 15 تونسيا من المشاركين في قافلة الصمود    عاجل/ الإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل في الطب    غدا 7 أكتوبر: إضراب عام بالتعليم الأساسي.. #خبر_عاجل    ثلاثة علماء يفوزون بجائزة نوبل للطب لعام 2025    بطولة العالم لبارا ألعاب القوى: رجاء الجبالي تحرز برونزية دفع الجلة لفئة (اف 40)    عاجل/ هذا ما تقرّر ضد أجنبية حاولت تهريب مخدّرات بميناء حلق الوادي    عاجل/ أوروبا تبدأ نظاما جديدا للدخول والخروج.. وهذه تفاصيله    إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي    عائدات السياحة وتحويلات الجالية يغطي خدمة الدين الخارجي بنسبة 120,9 بالمائة    الرابطة الأولى: الإتحاد المنستيري يطلب تغيير موعد مواجهة النادي الإفريقي    عاجل: في سبتمبر...الزيوت تنخفض ب24% والخضر واللحوم تواصل الصعود!    شوف شنيا باش يصير اليوم: الرياح توصل حتى 60 كم/س    عمليتان ناجحتان لزرع الأعضاء في القيروان..التفاصيل    حادث مرور مروع في راس الجبل يسفر عن وفاة شخص على عين المكان واصابة اخر اصابة بليغة    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض نسبي مع بعض الأمطار الضعيفة    استقالة رئيس وزراء فرنسا الجديد لوكورنو    نسور قرطاج يبدؤون التحضيرات لمواجهتي ساوتومي وناميبيا...وهذه المواعيد    بطولة فرنسا : باريس سان جيرمان يتعادل مع ليل ويحافظ على الصدارة    هيكل المكي: أستغرب تعنّت البرلمان في التخلّي عن أحد نوابه ضمن أسطول الصمود    ونحن على أبواب موسم الانفلونزا: علماء يبتكرون طريقة فعالة لتشخيصها في مراحلها المبكرة    5 أسباب يخليوك تجرّب مضمضة الفم بالزيت.. والنتيجة تنجّم تفاجئك!    وفد حماس يصل إلى مصر وتفاؤل قبيل بدء التفاوض    إندونيسيا: 54 قتيلا في انهيار مدرسة    عاجل/ حملة مراقبة للتصدي للممارسات الاحتكارية والمضاربة بهذه الولاية..    من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في جربة ودوز وتوزر .. ملتقى المناطيد و الطائرات الشراعية «ثورة» ترسم سحر الجنوب    مسيرة أستاذ باحث في الجامعة التونسية: شهادة على الصعوبات والتحديات    مهرجان الأثر البيئي    كيف سيكون الطقس هذه الليلة؟    تراجع طفيف لنسبة التضخم خلال شهر سبتمبر لتبلغ 5 بالمائة    عاجل: معهد الرصد الجوي يحذر من رياح قوية وبحر هائج ابتداءً من هذه الساعة    حجز أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك و مجهولة المصدر    مختصة في علم النفس: علامات المراهقة قد تتواصل الى سن ال25 عاما    الطاقات المتجددة بين الواقع والانتظارات... وربط تونس–إيطاليا تحت المجهر    وكالة احياء التراث:الدخول الى المتاحف بصفة مجانية الاحد 5 اكتوبر 2025    الأحد: الحرارة في ارتفاع طفيف مع أمطار ضعيفة ليلا    أسرة عبد الحليم حافظ تخالف وصيته والجماهير غاضبة..شفما؟!    طقس الليلة    استراحة الويكاند    عاجل : صدمة في الوسط الفني العراقي بعد وفاة الفنان إياد الطائي    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة ..تصدّي الإسلام للجريمة    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضيّة ضدّ محمد عبو!
بتهمة التستر على ملفات الفساد وعدم إعلام النيابة العموميّة:
نشر في الصباح يوم 09 - 07 - 2012

علمت «الصباح الأسبوعي» أن مجموعة من المحامين تقدمت أول أمس السبت إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بشكوى ضد محمد عبو الوزير السابق المكلف بالإصلاح الإداري بتهمة «التستر» على ملفات الفساد وعدم إعلام النيابة العمومية عنها...
وأفادنا الأستاذ محمد الهادي العبيدي منسق هذه الشكوى أن محمد عبو قد تحدث خلال الندوة الصحافية التي أعلن فيها استقالته من الحكومة عن الفساد وعن ملفات كبرى لم يتسن له فتحها وطلب منه ألا يفتحها في الوقت الحالي وباتالي قانونا يمكن تتبعه لأنه تستّر على هذه الملفات...
كما أفاد محدثنا أيضا أن عبو منخرط في مكافحة الفساد وعلى علم بعديد عمليات الفساد الكبرى وبالتالي عليه إخبار النيابة العمومية عن هذه الملفات وعن الجهات التي تحول دون فتح ملفات الفساد... حيث يقول الأستاذ محمد الهادي العبيدي «الوزير السابق عبو أصبحت تتعلق به (من خلال ما صرّح به طبعا) صفة الشريك في التستّر على ملفات الفساد أما إذا لم يظهر أي شيء مما قاله فإن ذلك لا يعدو أن يكون إلا دعاية انتخابية سابقة لأوانها..».
وجاء في نص الشكوى التي حصلت «الصباح الأسبوعي» على نسخة منها ما يلي:
«حيث بتاريخ 29 جوان 2012 قدم السيد محمد عبو استقالته من الحكومة المؤقتة وذلك في ندوة صحافية انعقدت بمقر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية صرح خلاله أنه استقال من الحكومة لعجزه عن فتح ملفات الفساد الكبرى.
وحيث يتأكد ذلك من خلال القرص المضغوط المتضمن لتسجيل للندوة المذكورة والمصاحب لهذا.
وحيث أن وجود ملفات الفساد بالإدارة أمر ثابت بتصريح من الوزير المستقيل.
وحيث لم يبين الوزير المستقيل طبيعة الملفات التي عجز عن حلها والجهات التي تشملها كالجهات التي تداخلت فيها الحيلولة دون فتحها.
وحيث أن الإحجام عن تقديم بيان تفصيلي لملفات الفساد يمثل فعلا سلبيا من لدن الوزير المستقيل ويجعله في مركز المتستر عن وقوع الجريمة أو المسهل لها.
وحيث جاء بالفصل 29 م.إ.ج أنه «على سائر السلط والموظفين العموميين أن يخبروا وكيل الجمهورية بما اتصل بعلمهم من الجرائم أثناء مباشرة وظائفهم وأن ينهوا إليه جميع الإرشادات والمحاضر والأوراق المتعلقة بها...».
وحيث لم يفعل الوزير المستقيل ما استوجبه القانون.
وحيث يتضح أن الأمر يتعلق بجرائم فساد يعاقب عليها القانون تمس بالأمن العام والمال العام وتستوجب بالتالي فتح بحث وذلك بعد سماع المدعو محمد عبو الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة المكلف بالإصلاح الإداري كان، وذلك في خصوص ملفات الفساد الكبرى التي تكتم عنها بالندوة الصحفية والجهات التي حالت دون فتحها ثم تقرير ما يتعين اتخاذه قانونا.
وحيث أني وبصفتي تلك أساهم في المال العام عبر أداء الضريبة ولي مصلحة مباشرة في تتبع كل من استولى أو اختلس جزءا من المال العام.
ولذا فالرجاء من الجناب وعملا بأحكام الفصول 29 و30 و31 م إ ج التفضل بالإذن بفتح بحث تحقيقي ضد المشتكى منه وكل من سيكشف عنه البحث من أجل الفساد المالي والإداري والإضرار بالإدارة على معنى الفصل 96 وما يليه من المجلة الجزائية والمشاركة في ذلك».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.