«الصباح» تزور مطعم المركب الجامعي بالعاصمة رفقة فريق مراقبة صحية عدد من الطلبة: «يكفينا كربوناتو ولحوما مجمدة»!! تونس الصباح: بعد أن تناولوا وجبة الغذاء سألنا عددا من طلبة المركب الجامعي الذين يؤمون المطعم الجامعي بالمنار عن آرائهم في الأكلة الجامعية ومقترحاتهم.. فأجمع كل من تحدثنا إليهم على أن الأكلة الجامعية رديئة وأنها تزداد رداءة من سنة إلى أخرى رغم أن سعرها تضاعف.. وتقول درصاف إنها قليلا ما تزور المطعم الجامعي وحتى لما تزوره فإنها لا تجد فيه أكلة تروق لها.. وقد دخلت أمس إلى المطعم ولم تتناول إلا البرتقالة.. فالطاجين غير جيد وهو مثل قطعة من الاسفنج أما مرق الخضرة فهو حثالة من الطعام سكب فوقها الماء ليس إلا. وقال محمد وهو طالب رياضيات إن الأكلة مزرية وإنه مضطر إلى تناولها رغم إدراكه أنها ستضر بصحته.. وقال "مكره أخاك لا بطل". ويذكر مرافقه سامي وهو طالب سنة ثانية حقوق أن الأكلة الجامعية كان بالامكان أن تكون أفضل لو كان عدد الطلبة محدود لكن أمام تزايد عددهم فإن ذلك ينعكس حتما على نوعية الأكلة وجودتها.. وبين أن القمية الغذائية للأكلة الجامعية متواضعة وطالب إدارة المطعم الجامعي بتحسين محتويات الطبق وتنويعها وذكر أيمن أن مذاق الأكلة رديء وهو ما يجعل الطالب لايقبل عليها.. وذكر بسام أنه كلما يزور المطعم الجامعي ويتناول مأكولاته يحس بالرغبة الشديدة في النوم وهو ما أكد له أن الطباخين يستعملون الكربوناطو لإعداد الوجبات الغذائية.. وطالب بالتخلي عن اللحوم المجمدة. وتعقيبا على أقوالهم تقول الأخصائية في التغذية بالمطعم الجامعي إنه لا مجال لاستعمال الكربوناطو وحتى عند اعداد وجبات بالحمص أو اللوبيا فإنه يتم نقعها بالماء وتغليتها فترة طويلة ليسهل طبخها.