قام صباح أمس قرابة 800 عاملا وعملة ضمن الحضائر الظرفية الراجعين بالنظر لمعتمديتي سيدي بوزيدالغربية والشرقية باقتحام مقرّ الولاية رافعين شعارات مناهضة لسياسة التسويف والمماطلة والإلتفاف الحكومي على أهداف الثورة وقبر مهد انطلاقتها والتنكر الواضح لتضحيات الجهة واستحقاقاتها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة. هذا التحرك الإحتجاجي الذي أضحى من الظواهر المعتادة والمألوفة بمختلف معتمديات الولاية وتسبب في شلّ سير نشاط المؤسسة وتعطيل مصالح المواطنين برره منفذوه بالتأخير في صرف أجورهم المتعلقة بشهر جوان الفارط.