تركزت استعدادات الإدارة الجهوية للتجارة بولاية توزر لشهر رمضان المعظم أساسا على توفير المواد الأساسية من خضر وغلال ولحوم وغيرها من المواد الاستهلاكية الأخرى بالكميات المطلوبة فضلا عن وضع برنامج لمراقبة الأسواق خلال هذا الشهر الكريم. السيد محمد جابر حريز أشار ل"لصباح" إلى أن حاجيات ولاية توزر من الخضر خلال شهر رمضان تقدر ب650 طنا. وينتظرأن يتم تزويد الأسواق بصفة عادية باعتبار تزامن شهرالصيام مع ذروة انتاج الخضر الفصلية والخضر الورقية. وبالنسبة إلى مادة البطاطا تتواصل عملية التقليع إلى موفى شهر جويلية والشروع في إنجاز المخزون التعديلي؛ وقد تم توفير حوالي 40 ألف طن. أما حاجيات ربوع الجريد من الغلال فتقدر ب350 طنا وينتظر أن يتم تزويد الأسواق بصفة عادية وبأسعار معقولة باعتبار أن شهر رمضان يتزامن مع ذروة إنتاج الغلال الصيفية. وتتوفر المخزونات من الدقلة في مخازن التبريد ووحدات التكييف بولاية توزر وتقدر ب9 آلاف طن قد وقع ضخ كمية منها للاستهلاك في الأسواق المحلية. وفي جانب آخر قال المدير الجهوي للتجارة إن حاجيات الجهة من اللحوم الحمراء تقدر ب82 طنا ويرتفع استهلاك هذه المادة خلال شهر الصيام بنسبة 38% ويتم تأمين اللحوم انطلاقا من الإنتاج المحلي ومن بعض الولايات المجاورة كما ينتظر أن يكون التزويد بلحم الدجاج عاديا وتقدر حاجيات الجهة ب116 طنا خلال شهر رمضان مع تسجيل ارتفاع في الاستهلاك يقدر ب38% مقارنة بالأشهر العادية. أما بخصوص البيض فتقدر حاجيت الجهة منه خلال شهر الصيام بحوالي 2.3 مليون بيضة (1.1 مليون بيضة الاستهلاك الشهري العادي) يؤمن جلبها وتوزيعها بربوع الجريد تجار الجملة المتجولون وبالكميات المطلوبة ؛ ومن المنتظر حسب تأكيدات المدير الجهوي للتجارة عدم تسجيل أي نقص. تدخّل عند الإقتضاء هذا وأضاف محمد جابر حريز أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة وبالتنسيق مع الإدارة المركزية والمجمع المهني المشترك للدواجن ستتدخل عند الاقتضاء لتمكين مزودي الجهة من الكميات المطلوبة لمجابهة الطلب الإضافي المحتمل من مادة البيض انطلاقا من المخزون التعديلي . وتقدر الحاجيات الاستهلاكية من الأسماك للجهة خلال شهر رمضان بحوالي 28 طن ويتزامن شهررمضان مع فترة الراحة البيولوجية حيث سيكون العرض محتشما وسيتم تدعيمه عن طريق التوريد. وفي جانب آخر أشار المدير الجهوي للتجارة إلى أن حاجيات الجهة من الحليب تقدر ب525 ألف لتر بارتفاع استهلاك بنسبة 23% وينتظر تزويد الأسواق بالحليب ومشتقاته بصفة عادية ومنتظمة باعتبار تزامن الفترة القادمة مع تواصل ذروة إنتاج الألبان . أما على مستوى منتجات الصناعات الغذائية فإن المواد الغذائية المصنعة متوفرة بجميع أنواعها بما يمكن تغطية حاجيات الأسواق بالجهة بصفة منتظمة وخاصة مشتقات الحبوب ومصبرات معجون الطماطم والهريسة والتن الذي يرتفع نسق استهلاكه بنسبة 250% هذا وقد واصلت مصالح المراقبة الاقتصادية أعمالها التحسيسية لحفز تجار الجملة وفروع الفضاءات التجارية الكبرى بالجهة وتجار التفصيل للتزود بهذه المواد وتكوين مخزونات بالجهة عند الاقتضاء.