تشهد الطرقات الرئيسية والفرعية داخل القيروانالمدينة حالة من التردي يلاحظها الزائر وألفها سكانها إلى حد أنهم تعايشوا معها بعد ان يئسوا من اصلاحها وأراهن من يجد طريقا في المدينة لا تخلو من الحفر حتى الذي يحسب على انه جديد منها سرعان ما تظهر عيوبه اشهرا بعد تسلمه من مقاول الاشغال وهذا يعود الى غياب المتابعة. ويشتكي أصحاب السيارات وخاصة التاكسيات الاكثر استعمالا لهذه الطرقات من الحالة السيئة التي عليها وآخر هذه التشكيات الطريق التي انجزت حديثا على امتداد شارع الامام سحنون من محول السيوري الى محول الدهماني والذي تكلف على المجموعة بمليون دينار بعد الثورة لم تمض على انجازه بضعة أسابيع حتى تشقق في اغلب اجزائه واصبح يهدد امن وسلامة مستعمليه وهذا ينسحب على كل طرقات المدينة تقريبا حتى الطريق الحزامية فقد شهدت اخلالات وقع التفطن اليها ورفض جزء منها وهي الحالة الاولى التي تعاد فيها طريق في الجهة اما مداخل المدينة فالاشكال لايزال قائما في الشمالي منها والذي يشق حي المنشية من امام ملعب كرة القدم الى محطة سيارات الاجرة فهو ينتظر التسوية العقارية في جزئه الاخير وقد حول المكان الى اشبه بالمسلك الفلاحي اما طرقات الاحياء فان الامر يشتد ويتساءل المواطن هل هو فعلا في مدينة القيروان عاصمة الثقافة الاسلامية منذ ثلاث سنوات وقبلة الزائرين من كل العالم الاسلامي والاوروبي خاصة في المناسبات الدينية والمولد النبوي الشريف.