تركت الاحتجاجات التي قادها عملة الحضائر بولاية سيدي بوزيد مؤخرا إنطباعات وتفاعلات منددة في أوساط الفاعلين المدنيين والنقابيين والسياسين فإلى ذلك أصدرت هيئة 17 ديسمبر 2010 لحماية الثورة بيانا بتاريخ 27 جويلية ذكرت فيه أن يوم الخميس المنقضي الذي كان يوما ساخنا بمدينة سيدي بوزيد سقطت فيه ورقة التوت عن الوعود الوهمية وسياسة التسويف وقد ذكر البيان بأن المحتجين هم من قاوموا القمع بالصدور العارية ولذلك من الواجب حمل مطالبهم ومطالب الجهة عموما على محمل الجد وقد دعا البيان الحقوقيين والاعلاميين ونشطاء السياسة والمنظمات واتحاد الشغل ممثلا في مكتبه التنفيذي الوطني إلى ملامسة واقع وحقيقة الامور بولاية سيدي بوزيد من خلال زيارة ميدانية...