جدد اهالي معتمدية المظيلة مطالبهم بازالة جملة من النقائص وتجسيد المشاريع التنموية كاحداث ابار للشرب واخرى للمناطق سقوية بعمادة السقي وتعبيد الطريق الجهورية رقم 123 الرابطة بين قفصة وتوزر عبر المظيلة وتسوية وضعية الاراضي العقارية واحداث مستشفى جهوي. باضافة الى منحهم نصيبهم من المؤسسات. وخلال اللقاء الذي جمعنا بالمواطنين تساءلوا عن سبب غياب المشاريع التنموية بالمنطقة التى يشهد لها التاريخ انها كانت معقلا للثوار ومسرحا للبطولات بالامس اما اليوم تعتبر احد اوتاد الاقتصاد الوطني لكنها ضلت تعاني التهميش والاقصاء منذ الاستقلال بالاضافة الى نسبة البطالة المرتفعة في صفوف الشباب وافتقارها لكل مقومات العيش الكريم ومن جملة المشاكل التى طرحها اهالي المظيلة التي تضم سبعة عمادات والتي يسكنها اكثر من 25 الف ساكن مسألة الماء الصالح للشرب الذي وصفه السيد محمد بن مصباح خير الدين بالمعضلة مطالبا بتجسيد المشاريع التنموية في ضل ما تعانيه المنطقة من فقر وحرمان ومن جانبه بين محمد بن ضو ان بالجهة منطقة سقوية تغطي 40كلم 2 ليس لها ابار وان المواجن باتت غير كافية لري تلك المساحات وعليه لا بد من احداث مناطق سقوية جديدة. وعن القطاع الصحي اضاف علي رمضان بانه يوجد بالمنطقة مستشفى محلى غير قادر على تلبية حاجيات المنطقة وهو يفتقر للاطار الطبي وشبه الطبى وطب الاختصاص فضلا عن الادوية وسيارات الاسعاف اما على مستوى التعليم فقد اكد محدثنا بان المنطقة بها اكثر من 25 الف ساكن بها روضة واحد ومعهد ثانوي واحد وعدد كبير من التلاميذ يتم توجهيهم سنويا الى قفصة من اجل مواصلة الدراسة. السيد توفيق دلالي اضاف ان المنطقة تفتقر لابسط مقومات العيش الكريم وذلك في ضل غياب تام للمؤسسات الخدماتية والترفهية الشئ الذي حدى بالشباب إلى التنقل يوميا كثر من15كلم للترويح عن انفسهم وجلب الخبز والذي باتت المدينة تفتقر اليه بين الفينة والاخرى.