قد تأخذ الأمور منحى آخر نحو التّصعيد مع تواصل الحال وانتشار خبر التّمديد لأعمال النيابات الخصوصيّة في ولاية المهديّة و عجزها لسبب أو لآخر عن القيام بالمهام الموكولة اليها وأهمّها تفعيل قرارات الهدم وخاصّة للبنايات المحدثة في الملك العام برّا كان أو بحرا والاكتفاء بتنفيذ بعضها في خروقات للقانون شأن البناية الواقعة في مدخل مدينة قصورالسّاف والتي هي على ملك أحد المهاجرين المتغيّب هو ومحاميه ساعة التّنفيذ ولم يقع اعلامهما أصلا، وغضّ الطّرف عمّن قام بالبناء في الأودية والسباخ والطّرقات العامّة . لابديل للنيابات مع استقالة المجتمع المدني أمام الفوضى المتواصلة في مختلف مناطق جهة المهديّة واستقالة مكوّنات المجتمع المدنيّ وعدم إقبالها على تكوين قائمات " لافتكاك " النيابات من بعض أصحابها المنصّبين على حدّ تعبير العديدين، يبقى السّؤال قائما حول ضرورة التّسريع بإجراء انتخابات سابقة لأوانها لإنقاذ ما يمكن انقاذه و قطع السّبيل على من يقومون من مواقع مناصبهم البلديّة بحملات انتخابيّة لا غير و تحريرعقود الزّواج وأخذ صور مع العروسين في ظلّ غياب قوى رادعة لتقييم أعمال تلك النيابات التي تفاقمت مع تواجدها أكداس القمامة عجز الفرق البلديّة على القيام بواجباتها في أحسن الظّروف مع غياب مستلزمات العمل الميداني خاصّة لدى بعض البلديّات التي شهدت سرقات وإتلاف لآلياتها.