انكبّت مصالح المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بمدنين منذ فترة لاستقبال السنة الدراسية الجديدة، وفي هذا المجال نشير إلى أن الإطار التربوي شهد مغادرة 22 مدرسا للتربية البدنية ومهن الرياضة الجهة في إطار حركة تقريب الأزواج والحالات الاستثنائية والإلحاق وانظم 5 مدرسي تربية بدنية ومهن الرياضة لولاية مدنين وبالتالي تسجل هذه الأخيرة نقصا ب17 مدرسا ليكون العدد الجملي بولاية مدنين على مستوى النقص 67 مدرسا. وتجدر الإشارة إلى أن مادة التربية البدنية والرياضية تدرس بجميع المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية غير أن عدد المدرسين ليس بالعدد المطلوب ببعض المعتمديات وبالنسبة للمدارس الابتدائية تدرس هذه المادة ب120 مدرسة من جملة 249 مدرسة ابتدائية بالجهة. وينتظر أن يتم تجاوز النقص على مستوى مدرسي التربية البدنية ومهن الرياضة بالانتدابات الجديدة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة. وفي ما يتصل بالمشاغل التي تهم الإطار التربوي فهي تتعلق بان العديد من الفضاءات الرياضية تشكو نقصا على مستوى التعهد والصيانة إضافة إلى عدم توفر حجرات الملابس في العديد من المؤسسات التربوية. أما شعبة الرياضة التي حققت نسبة نجاح هامة في شهادة الباكالوريا في اختتام السنة الدراسية الماضية ينتظر أن تعرف مرة أخرى خلال الموسم الدراسي الجديد عدم توفر مدرسين مختصين لعدد من الاختصاصات الرياضية وينتظر أن يتم التعاقد على غرار السنة الفارطة مع أساتذة بصفة وقتية بعد موافقة مختلف الأطراف المعنية بهذا الموضوع. ونشير في الأخير إلى أن وزارة التربية قامت بتوفير كميات هامة من الوسائل البيداغوجية ووقع توزيعها بالتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بمدنين على المؤسسات التربوية بالجهة وخاصة الموجودة منها بالمناطق الأقل حظا في التنمية.