تواصلت أشغال المجلس الوطني التأسيسي مساء أمس في إطار مساءلة وزير الداخلية حول أسباب وخلفيات الأحداث التي جدت الجمعة الماضي في محيط السفارة الأمريكيةبتونس، والتي خلفت ضحايا وعشرات الجرحى وخسائر مادية جسيمة.. وضمن رده على استفسارات النواب حول ما أفاد به لزهر العكرمي عضو المكتب التنفيذي في حركة «نداء تونس» بخصوص مخطط «اغتيال الباجي قائد السبسي» قال علي العريض: «على العكرمي أو على من كان مهددا بالاغتيال أن يتوجه الى مركز الشرطة لتبليغ ذلك بدل التوجه للاعلام في هذا الظرف الحساس». وأضاف قائلا «على زميلي السابق لزهر العكرمي أن يعيد ما أخذه من وزارة الداخلية.. وإلا فستتم مقاضاته»!. من جهتها اتصلت "الصباح" بالسيد لزهر العكرمي وزير الداخلية السابق المكلف بالإصلاح، حيث أكد أن ما يطلبه السيد علي العريض هو "مسدس" أحتفظ به مثلما جرت به العادة في ما يخص كل المسؤولين المتعاقبين على وزارة الداخلية. واعتبر العكرمي تصريحات العريض في المجلس التأسيسي مساء أمس بمثابة " تهديدات " يرفضها جملة وتفصيلا.