صرّح بلحسن غراب رئيس الجامعة الوطنية للنسيج أمس في اللقاء الإعلامي الدوري الذي انتظم بمقرّ قصر الحكومة بالقصبة ان الصادرات التونسية في قطاع النسيج تراجعت بنسبة 10 بالمائة وهو ما نتج عنه تراجع في نسبة الواردات في القطاع بنسبة 14 بالمائة. وعرّج رئيس الجامعة الوطنية للنسيج على المجهودات الكبيرة التي قامت بها السلط والهياكل العمومية لإيجاد الحلول للنهوض بالقطاع من خلال وضع مخطط طويل الامد يتمثل اساسا في اعطاء الاولوية المطلقة للتكوين والرسكلة لكل مجالات القطاع والقيام بدراسات ميدانية معمقة . واكد عبد اللطيف حمام الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات على اهمية الصالون الاورومتوسطي للنسيج والملابس " تكسماد" من خلال التعريف بالخبرات التونسية وبالمنتوج الوطني معتبرا انه فرصة حقيقية لتقديم صورة ايجابية على قدرة تونس في هذا المجال والعمل على استقطاب الحرفاء والشركاء الى الاستثمار في القطاع النسيج. وعبر حمام عن فخره بهذا الصالون الوحيد الذي ينظم في جنوب المتوسط مشيرا الى القاعدة المرجعية التي يتصف بها على الصعيد العالمي.وفسر رياض عطية المندوب العام للصالون الاورومتوسطي للملابس انطلاق الصالون في دورته الثالثة عشر من شهر اكتوبر والذي سيلتئم ايام 3 و4 و5 اكتوبر 2012 وهو تاريخ جديد يتماشى مع فترة الشراءات الصايفية وبعد مواعيد صالونات التزود من الاقمشة. وأضاف محدثنا ان تصور الصالون "تاكسماد" لهذه السنة مختلف عن الدورات السابقة من خلال تخصيص فضاءات للعرض مخصصة "للموضة وللتزود وللملابس الفنية وللخدمات " معلنا عن الفضاء الجديد في هذه الدورة وهو فضاء "المبتكرين الشبان". واستعرض المندوب العام للصالون الاورومتوسطي للملابس المؤسسات المشاركة في الصالون والذي يبلغ عددها ال240 مؤسسة منها 180 مؤسسة تونسية في مختلف اختصاصات النسيج وقرابة ال60 مؤسسة اجنبية من 11 بلدا مختصة في المواد الاولية والخدمات ذات الصلة بقطاع النسيج. وابرز رياض عطية جملة الاهداف التي تسعى الشراكة الثلاثية المتكونة من مركز النهوض بالصادرات والجامعة الوطنية للنسيج والمركز الفني للنسيج الى تحقيقها والمتمثلة في خلق واستغلال فرص جديدة للتصدير والشراكة والاستثمار ومزيد اشعاع صورة تونس كبلد منتج ومصدر لمنتوجات النسيج والملابس على الصعيد العالمي لا سيما في فضاء المتوسط.