أكد الحبيب جرجير كاتب عام مساعد بالاتحاد الجهوي للشغل بتونس أن الاضراب المقرر اليوم في خمسة مستشفيات في العاصمة سينفذ. وحمل جرجير سلطة الاشراف مسؤولية فشل الجلسة الصلحية التي انعقدت أول أمس بولاية تونس، التي لم تفض الى اتفاق بعد أن تمسك كل طرف بموقفه. فقد تمسك الطرف النقابي بضرورة احترام الاتفاقيات المبرمة معها إلى حين الوصول الى اتفاق عام مع القطاع بينما تمسكت الادارة بموقفها المتمثل في تنفيذ قرارات الوزير الى حين الوصول الى هذا الاتفاق. وقال جرجير أنّ سلطة الإشراف تتعامل مع الطرف النقابي بمبدأ التعالي والتعنّت واستعراض العضلات مؤكّدا في الوقت ذاته أنّ النقابة قامت ببعض التنازلات قصد التوصّل إلى حل وإلغاء الإضراب. ومن المقرر أن يشمل الاضراب كل من المستشفى الجهوي بخير الدين بالضاحية الشمالية، ومستشفى عزيزة عثمانة، ومعهد أمراض الأعصاب ومعهد الهادي الرايس، ومعهد صالح عزيز . ومن غير المستبعد أنّ تقرر النقابة الأساسية لأعوان مستشفى الأطفال أيضا الدخول في إضراب، حسب ما افاد به جرجير. علما أنّ قطاع الصحة في صفاقس قرّر إضرابا عاما جهويا يومي 10 و11 أكتوبر الجاري. وحمّل الكاتب عام المساعد باتّحاد الجهوي للشغل مسؤولية تعطّل مصالح المواطنين لوزارة الصحّة، وقال ان تعنت الوزارة واستخفافها بمطلب القطاع المتمثل في احترام الاتفاقيات الممضاة مع النقابات الأساسية سيجعلها المسؤولة عن تنفيذ الاضراب..