عبّر عدد هام من الجمعيات والمنظمات والشخصيات الوطنية عن مساندتها لإضراب الصحفيين المقرر اليوم 17 أكتوبر وأكدت على مناصرتها للصحفيين في دفاعهم عن حرية التعبير ومن بين هذه الجمعيات الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية التي توجهت بعميق شكرها للصحفيين الذين يقودون معركة الحريات في تونس كما أكدت على تضامنها المطلق واللامشروط معهم في دفاعهم عن حرية التعبير واستقلالية الصحافة، وعبرت الجمعية عن مساندتها لإضراب 17 أكتوبر ودعت كل أحرار البلاد لمساندة الصحفيين في دفاعهم عن حرية الكلمة. الجمعية التونسية لتاريخ الطب والصيدلة في رسالة وجهها للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قال الدكتور أحمد ذياب أمين عام الجمعية التونسية لتاريخ الطب والصيدلة وأمين عام جمعية الدفاع عن اللغة العربية :"نشدّ على أياديكم ونعدكم أننا جميعا نساندكم لما فيه خير حرية الصحافة والتعبير بصفة عامة وكل الحريات التي ناضلنا من أجلها جميعا قبل وبعد 14 جانفي". "عميدة الصحفيين" رشيدة النيفر تساند عبرت الجامعية رشيدة النيفر الأستاذة بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية ورئيسة جمعية الصحفيين التونسيين خلال الفترة الممتدة من 1980 إلى 1984 عن مساندتها لإضراب 17 أكتوبر ولنضالات الصحفيين من أجل حرية التعبير. التنسيقية المدنية لمتابعة الشأن العام بصفاقس أبرقت "التنسيقية المدنية لمتابعة الشأن العام بصفاقس" للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين معبرة عن مساندتها الكاملة للإضراب الذي تعتزم النقابة شنه اليوم 17 أكتوبر الجاري من أجل تحقيق مطالب القطاع الاعلامي المشروعة والشرعية والهادفة إلى تحرير الاعلام من الوصاية وسياسة التدجين. وأكدت التنسيقية في برقية المساندة الموجهة للنقابة مطالبتها السلط العمومية بالكف عن التدخل السافر في الشؤون الداخلية للمؤسسات الاعلامية ودعوتها سلط الاشراف إلى اعتماد الحوار الجدي والمسؤول طريقا إلى النهوض بالقطاع الاعلامي بما يجعله قادرا على مسايرة الانتقال الديمقراطي الذي تسعى إليه البلاد. "شبكة دستورنا" توصلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من "شبكة دستورنا " بالمراسلة التالية: "تعبر شبكة دستورنا عن مساندتها الكاملة وتضامنها اللامشروط مع النقابة الوطنية للصحافيين في اضرابها من اجل اعلام حر ومستقل.. نشد على أياديكم". الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عبر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن مساندته لإضراب 17 جانفي الذي أقرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من أجل الدفاع عن حرية التعبير ومصالح الصحفيين. اتحاد الصحفيين العرب وصل الاستاذان عبد الوهاب الزغيلات المكلف بالحريات باتحاد الصحفيين العرب وحاتم زكريا أمين المال أمس الأول إلى تونس في زيارة مساندة لإضراب الصحفيين التونسيين يوم 17 أكتوبر، وينتظر وصول الأستاذة باث كوستا الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين اليوم لنفس الغرض. اتحاد عمال تونس أصدر اتحاد عمال تونس أمس بيان مساندة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عبر فيه عن مساندته المطلقة لكافة العاملين بقطاع الاعلام، ولكل من يقف إلى جانبهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة، وجدد التأكيد على اهمية استقلال القطاع الاعلامي خاصة العمومي منه عن كل وصاية أو محاولة هيمنة لتجنب العودة للمربع القديم باعتبار ان حرية الاعلام هي احدى الضمانات الأساسية للقطع مع الدكتاتورية. وطالب اتحاد عمال تونس الحكومة المؤقتة بالدخول الفوري في حوار بناء مع نقابة الصحفيين وتشريكها في كل ما يتعلق بالقطاع خاصة التعيينات على رأس المؤسسات الاعلامية الوطنية أو المصادرة مع ضرورة المحافظة على مؤسسات القطاع العام واعتبارها مؤسسات وطنية وليست حكومية، وجدد الاتحاد تضامنه مع المضربين ودعاهم إلى مزيد الالتفاف حول نقابتهم الوطنية لحماية القطاع من كل محاولات التهميش أو التدجين لما له من أهمية في المساهمة في إرساء مجتمع الحرية والتعددية والمساواة.