بعد تلوين تجاربه الفنية بين الغناء والتلحين والكتابة والتمثيل يخوض محمد الجبالي لاول مرة تجربة الوان مانشو حيث شرع في الاعداد لعمل مسرحي فرجوي يراوح بين التمثيل والتقليد والغناء . سألت الجبالي عن مرد اختياره خوض هذه التجربة الجديدة رغم ما تتطلبه من طاقات ومهارات ابداعية وتحديات على جميع المستويات خصوصا في ظل التهافت على هذا اللون وفشل الكثير من التجارب فاكد انه ليس غريبا عن التمثيل باعتباره قد شارك في 4 مسلسلات هي» سباعية امال» ,»منامة عروسية» ,»سلسلة لوتيل» ,»سلسلة العروي» اضافة الى فيلم طويل «دار الناس» وفيلم قصير «عام سعيد» ومسلسل اذاعي باذاعة الشباب «احلى الايام» ودور محمد عبد الوهاب في دار الاوبرا بالقاهرة. واضاف ان الجمهور سيكتشف طاقات جديدة في امكانيات محمد الجبالي .حيث سيكون العمل مزيج من تجربته الفنية والحياتية بشكل تعكس ماعايشه في تونس وخارجها على حد تعبيره. عدت اساله من جديد :الا تخشى الفشل امام تعدد تجارب الوان مانشو ؟ فرد قائلا «سبقوا الخير تفرجوا وبعد احكموا ....لما كتبت ولحنت تساءلوا كيف يكتب الجبالي ويلحن وفعلوا نفس السيناريو لما شرعت في التمثيل لكن تجاربي نالت الاستحسان ..الفنان تجارب وأنا عودت الجمهور على تنويع تجاربي ..انا لما اخوض مشروعا اتجند له « وفي سياق متصل اوضح محمد الجبالي ان نص المسرحية شارف على النهاية لينطلق في «البرايف» بعد شهر على ان يشارك بهذا العمل في مهرجانات الصائفة القادمة .