نفذ صباح أمس منتجو الطماطم وقفة احتجاجية بساعتين أمام مصنع المصبرات الغذائية بمنطقة الهيشرية التابعة إداريا لمعتمدية سيدي بوزيدالغربية رفعوا خلالها عديد الشعارات المناهضة لسياسة المماطلة والتسويف واستغلال أصحاب المعامل التحويلية الذين اخلوا حسب قولهم بتعهداتهم والتزاماتهم السابقة سواء المتعلقة بصرف المستحقات المالية أو المدرجة ضمن محضر الاتفاق وخاصة النقطة التي تنص على تحديد السعر المرجعي لمادة الطماطم. وذكر الفلاحون في تصريح ل"الصباح" أنهم سيفوتون في ضيعاتهم نتيجة حاجتهم الماسة للأموال ولعدم قدرتهم على الاستثمار بسبب عزوف البنوك عن تقديم القروض ولعدة عوامل منها الآداء الضريبي وارتفاع سعر المحروقات والمواد الكيميائية والبذور وعدم الحصول على تراخيص لكهربة الآبار فضلا عن بعض الإشكاليات ذات الصلة بتشتت الملكية العقارية الفلاحية والبنية التحتية والموارد المائية. الجلالي
بئر الحفي بعد دعوتهم للالتحاق بجني الزيتون المعطلون يطالبون وزير التشغيل بالاستقالة هدد أصحاب الشهائد العليا المعطلون عن العمل بمعتمدية بئر الحفي بغلق إعدادية رحال في صورة عدم تدخل السلطات المركزية لفض الإشكال المتعلق بسد الشغورات المسجلة بالمؤسسة التربوية من أساتذة وقيمين وإداريين. وعلى خلفية دعوتهم للالتحاق بالحقول والغابات لجني الزيتون عملا بمقترحات وزير التشغيل أصدرت التنسيقية المحلية بيانا توضيحيا للرأي العام الوطني أكدت من خلاله أن هذه الدعوات الضمنية تترجم وبصفة جازمة تنصل الحكومة من مسؤوليتها وفشلها الذريع في معالجة ظاهرة البطالة المستفحلة بأغلب مناطق ولاية سيدي بوزيد كما أنها تشجع على مقاطعة التعليم وعلى هذا الأساس طالب المحتجون وزير التشغيل بالاستقالة الفورية ما دام لا يملك وفق اعتقادهم حلولا عملية وناجعة لهذه المشاكل. عبد الجليل الجلالي
نابل اعتصام سواق التاكسي للمطالبة بالرخص نفذ سواق التاكسي الفردي والجماعي بنابل أمس إعتصاما أمام مقر الولاية للمطالبة بالإسراع في إسناد الرخص التي تأخرت كثيرا مقارنة ببعض الولايات الأخرى. وبإذن من والي الجهة تولى كاتب عام الولاية عقد جلسة مع مجموعة من المعتصمين أصغى خلالها إلى مطلبهم الأساسي ووعدهم بأن تتم دعوة وزير النقل لعقد جلسة مع سواق التاكسي الفردي والجماعي لإطلاعه على الوضع العام للنقل البري. جلسة لمجابهة الكوارث الطبيعية انعقدت جلسة عمل بمقر ولاية نابل خصصت لدراسة كيفية مجابهة الكوارث الطبيعية وطرق الوقاية منها وتم خلالها التذكير بالمشروع الذي تقدمت به الحماية المدنية في دعم أقطاب التدخل للحد من المخاطر وتجنب الأضرار التي تلحق بالمواطنين والممتلكات خلال نزول الأمطار وخاصة عند الفيضانات. ويذكر أن الأمطار الأخيرة أظهرت عيوبا تتعلق بضعف البنية الأساسية في عدة مناطق تستوجب المراجعة.