علمت "الصباح" أن وحدات إقليم الشرطة بتونس حجزت خلال الأسبوع الجاري أوقفوا صاحب فضاء ترفيهي بالعاصمة وحجزوا أسلحة نارية وبيضاء داخل مكتبه، ومن المنتظر إحالة ملف القضية نهاية الأسبوع على السلط القضائية بابتدائية تونس1. ويستفاد من المعطيات المتحصل عليها أن معلومة سرية وردت على مسامع الأعوان مفادها حيازة صاحب فضاء ترفيهي معروف بالعاصمة لأسلحة نارية وأخرى بيضاء داخل مكتبه، فنصبوا له كمينا بالتنسيق مع السلط القضائية تمكنوا إثره من حجز بندقية صيد دون رخصة وقنبلة غاز مسيل للدموع وثلاث علب غاز مشل للحركة وعصا أمنية. وباقتياد المشتبه به إلى المقر الأمني ذكر أنه اقتنى البندقية من جهة بالشمال الغربي بمبلغ 800 دينار ويحتفظ ببقية الأسلحة البضاء منذ الثورة، وأكد أنه لم يستعملها كما لم ينو استعمالها، والأبحاث متواصلة معه.
مطلوب للقضاء التونسي في جريمة قال إنه لم يرتكبها مهاجر تونسي محروم من دخول تونس يطلق صيحة فزع من ألمانيا أطلق المهاجر التونسي مسعود اللواتي المقيم بألمانيا صيحة فزع طالبا السلطات القضائية التونسية أن تكشف حقيقة الادعاءات الباطلة الموجهة له والتي تسببت في الحكم عليه لمدة 16 سنة غيابيا، وبالتالي حرمانه من دخول التراب التونسي، وأفادنا مسعود (25 سنة) أنه تمكن منذ ما يزيد عن سنة من اجتياز الحدود خلسة ووصل الى ايطاليا صحبة شقيقه ومن ثمة تزوج من فتاة تحمل الجنسية الألمانية كان تعرّف عليها في تونس وانتقلا ليعيشا معا بألمانيا ورزقا منذ بضعة أيام بمولود. مسعود صرح أنه حوكم غيابيا من قبل المحكمة الابتدائية بقرمبالية ب 16 سنة سجنا من أجل اضرام النار عمدا بمحل مسكون كما قضت غيابيا بسجن 4 شبان آخرين مدة 16 عاما أيضا ومن بينهم شقيقه المقيم بإيطاليا وقضت بسجن شقيقه المقيم بتونس حضوريا مدة 9 سنوات. وقال مسعود في اتصال ب"الصباح" إن منطلق القضية كان بشكوى رفعتها جارة عائلته بالفحص من ولاية زغوان واتهمته وشقيقيه وشابين آخرين من أبناء نفس الحي بحرق منزلها يوم 15 جانفي 2011 ، وأكد مسعود على أنه بريء من هذه الحادثة وأنه كلف محام للدفاع عنه وقدم 10 شهود أكدوا على أنه وبقية المتهمين معه لم يحرقوا المنزل مضيفا أنه ولئن تمكن من الإستقرار بألمانيا غير أنه يخشى من أن يدخل تونس فيتم ايقافه بالمطار. وللإشارة فإن هذه القضية بلغت الطور الثاني من المحاكمة وستنظر فيها محكمة الاستئناف بنابل قريبا، ويرنو محدثنا أن ينصفه القضاء ويكشف الحقيقة.