98 - كم من الطرقات ستشملها التهيئة - أكد عبد المجيد لغوان والي القيروان أن توفر الأمن بالقيروان كان حاسما في جلب المستثمرين للجهة التي ينتظرها مستقبل واعد في كل القطاعات تقريبا وبين أن مسألة التشغيل والتخفيض من نسبة البطالة لا تعدو أن تكون مسألة وقت. قطب تنموي.. وأشار الوالي إلى أن جهة القيروان تعد مشروعا تنمويا في غاية من الأهمية نظرا إلى شمولية التنمية في كل القطاعات الحيوية وما تتوفر عليه من مخزون ثقافي وحضاري ومدخرات مياه وإمكانيات فلاحية وخارطة صناعية؛ والأفضل أن كل ذلك لم يستغل بعد على الوجه الأمثل. ثم أكد أن عدد المشاريع العمومية في سنة 2012 بلغت 346 مشروعا بكلفة 289 مليون دينار أنجز منها 87 مشروعا بقيمة 107 مليون دينار بنسبة تقدم أشغال تساوي 22 بالمائة. أما عن ما هو مبرمج لسنة 2013 فيبلغ 244 مشروعا بقيمة 197 مليون دينار؛ وأما المشاريع التي هي الآن في طور الانجاز فتبلغ 193 مشروعا بقيمة 160 مليون دينار ونسبة تقدمها تصل إلى 32.9 بالمائة في حين أن 176 مشروعا بكلفة تقدر ب 45 مليون دينار هي في طور طلب العروض؛ وأما التي هي بصدد الدراسة فهناك 73 مشروعا بكلفة تقدر ب 142 مليون دينار تمثل نسبة 29.2 بالمائة. وباعتبار أن الجهة في وسط البلاد وأنها منطقة عبور إضافة إلى تعدد الحوادث وما يتطلبه الأمر من بنية تحتية تستجيب للأعداد المتزايدة لوسائل النقل أشار الوالي إلى أن الطرقات المرقمة في الجهة 750 كم فوقع برمجة 324 كم بكلفة 70 مليون دينار، والبقية في طور الدراسة. وعن الطرقات التي ستشملها التهيئة فتبلغ 98 كم منها 52 كم في طور الانجاز فاقت فيها نسبة الانجاز 70 بالمائة كما ستشمل الأشغال توسعة الطريق الحزامية الغربية على امتداد 16 كم والطريق الجهوية 99 بين القيروانالمدينة والباطن بتكلفة 33 مليون دينار. وقد شارفت الأشغال على النهاية؛ وإلى جانب ذلك مضاعفة الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين القيروان وسوسة على طول 39 كم وهي في طور الدراسة. أما في الجسور فقد تم بناء جسر على وادي المقطع بمبلغ 2.550 مليون دينار تقدمت فيه الأشغال بنسبة 80 بالمائة وأما الجسر الثاني فسيكون على وادي نبهانة وهو بصدد الدراسة. أما المسالك الفلاحية فتبلغ في الجهة 700 على امتداد 3900 كم بها 1600 كم معبدة تتطلب الإصلاح أو إعادة التعبيد. ومن المنتظر أن يتم تهيئة 366 كم جدد تفوق اعتماداتها 60 مليون دينار انطلق جزء منها وتقدمت بها الأشغال بين 10 و70 بالمائة. وأما الصعوبات فتتمثل في اعتراض المواطنين وطلب التعويضات. وفي المجال الفلاحي فإن الجهة فلاحية بالأساس لذلك فالعناية متجهة لدعمها والآن نعتمد 156 مشروعا ب 90 مليون دينار بنسبة تقدم الأشغال 13.5 بالمائة وسنحدث مناطق سقويّة ب 10 مليون دينار وسنهيئ أخرى بمبلغ 8 مليون دينار في القيروان والباطن والسبيخة .وأما مشاريع إيصال الماء الصالح للشراب فهناك 79 مشروعا بتكلفة 36 مليون دينار؛ ونحن بصدد التأسيس لصناعة تحويلية لتوفير مناطق شغل. التشغيل.. وفي مجال التشغيل أشار الوالي إلى أن البرامج ستوفر 3636 موطن شغل في مختلف الآليات والسمة البارزة هي أن الطلبات أكثر من الإمكانيات خلال سنة 2012 ، وعن توقعات 2013 وبفضل انتصاب مصنع الحديد الصلب (200 موطن شغل) والتوسيعات في مصنع الأحذية الذي سيسمح بتوفير من 200 إلى300 موطن شغل إضافة إلى ما سيوفره مركز الحليب سنعمل على المزيد من البحث على مواطن الشغل . ولاحظ الوالي ان الإقبال المتزايد على الآليات والحضائر خاصة من أصحاب الشهادات أمر سيجعلهم سجناء لمبلغ 120 دينارا فلا يجازفون ببعث مشاريع وهذه الآليات الهشة للتشغيل لا تمثل المستقبل. كما أشار الى ان عدد "البطّالة" يصل الى 9000 من أصحاب الشهائد العليا وقد تم خلال سنة 2012 تقديم 632 عرضا وأما القطاع الخاص فقد شهد تقلصا ملحوظا حيث إنه لم يقع إلا إحداث 492 موطن شغل. رضا النهاري