سبق أن ذكرنا أن حصول المنتخب الوطني للاعبين المحليين بكأس إفريقيا للأمم بالسودان قد ساهم في الرفع من بورصته في سوق المدربين وخاصة بالخليج حيث تلقى آنذاك العديد من العروض من أندية معروفة في قطر لكنه فضل مواصلة المشوار مع منتخبنا عسى أن تكون مشاركته في كأس أمم إفريقيا بجنوب القارة السمراء إيجابية بما يزيد من بورصته ارتفاعا ليتجاوز العروض لأندية الخليج إلى الأندية التونسية أو العربية الأخرى.. وبما أن المشاركة كانت سلبية ما أدى على القطيعة مع المنتخب والجامعة بالتراضي وهو ما حصل بالفعل بعد اللقاء الذي جمعه في مطلع الأسبوع بوزير الشباب والرياضة طارق ذياب ووديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.. وبناء على ذلك طوى صفحة المنتخب وشد الرحال مساء الثلاثاء الماضي في ساعة متأخرة إلى قطر بدعوة من مسؤول بارز للإقامة بها لمدة أسبوع يجري خلاله اتصالات مع المشرفين على الكرة وعلى بعض الأندية ولاسيما الريان الذي سبق لسامي أن عزز صفوفه كلاعب في فترة من الفترات وأن يواجهه كلاعب أيضا مع النادي الصفاقسي في البطولة العربية باللاذقية بسوريا وانهزم يومئذ مع زملائه (52) نظرا لأن الفريق كان شبحا لنفسه بما في ذلك سامي الطرابلسي. والأكيد أن العرض مغر ماديا وفرصة له ليعود إلى صف الممرنين من الباب الكبير.