أكدت المصالح السياحية بولاية توزر ان الاضطرابات السياسية والامنية التي عاشت على وقعها بلادنا مؤخرا الى جانب التوتر الاقليمي السائد في محيط البلاد لاسيما العمليات المسلحة في مالي ادت الى حالة من الركود للقطاع السياحي بهذه الربوع واثرت على عدد الحجوزات وحركية وكالات الاسفار لشهر مارس الذي يعتبر موسم الذروة فالسياحة اضحت من اكثر القطاعات هشاشة تجاه تردي الأوضاع الأمنية الا ان ما حدث مؤخرا على مستوى الصحراء الجزائرية وخلال الأسبوع الماضي وما رافقه من اضطرابات بجل ولايات الجمهورية اثر بصفة مباشرة على الحجوزات التي هي في حد ذاتها كانت ضعيفة جدا وحتى الحجوزات التي كانت متوفرة تم الغاؤها خاصة على مستوى الأسواق الفرنسية والكندية والبلجيكية لتصبح الرؤية غير واضحة تماما من حيث الحركة السياحية في شهر مارس الذي من المفروض ان يكون الفرصة الوحيدة لانقاذ الموسم الشتوي اذ تعيش النزل حالة ركود تام وهناك احباط لدى ادارات النزل وكذلك لدى العمال في القطاع السياحي باعتبار ان المناخ الاجتماعي بات مهددا مما خلق حالة من القلق في غياب سبل لانقاذ الوضع.