بعد توجيه مدرّب المنتخب الجزائري وحيد خليلوزتيش الى اللاعب سفير تايدر (شقيق نبيل تايدر) للتربص الاعدادي لمباراة المنتخب الجزائري ضدّ منتخب البنين تعدّدت التعاليق خاصة انه سبق للمنتخب الوطني ان وجه اليه الدعوة لكنه اعتذر لان وضعه بفريقه الايطالي «بولونيا» غير مستقرّ. والثابت انه بربط الاحداث ببعضها فان ما حدث مع سفير تايدر يعيدنا الى منتصف التسعينات عندما وجّه يوسف الزواوي الدعوة للاعب صبري اللموشي لكنه رغم التحاقه بالمجموعة رفض المشاركة ولو لدقيقة واحدة في احدى المباريات حيث كان يعتزم في قرارة نفسه انه لن يعود الى تونس وخيّر الانتماء للمنتخب الفرنسي وتنوّعت التعليقات الى حدّ اتهام يوسف الزواوي بتفويت الفرصة عن المنتخب وحرمانه من خدمات لاعب محترف والحال ان صبري اللموشي كان هو الرّافض. سيناريو مشابه تكرّراليوم مع سفيرتايدر ,فقد اتصل به سابقا المدرّب سامي الطرابلسي وكذلك معلول الا انه في النهاية اختار المنتخب الجزائري مما يعني انه لا يرغب في القدوم للمنتخب الوطني.. السيناريو مشابه لكن بتفاصيل ومشاهد جديدة فسفير يايدر طلب مبلغا ضخما من اجل الانضمام للمنتنخب. مبلغ يفوق 400 الف دينار لكن وديع الجريء رفض الطلب وبشدة وقال» الانتماء لا يباع ولا يشترى» معتبرا انه مهما كانت قيمة سفير تايدر كرويا فلا يمكن للجامعة ان تشتري انتماءه للمنتخب الوطني فهي ليست ناديا حتى تنتدب لاعبا وهي ايضا ليست على استعداد لان تسقط في فخ المساومات لانه شرف لكل لاعب الانتماء للمنتخب وحمل الراية الوطنية.