في لقاء مع رياض الورهاني رئيس الغرفة النقابية الجهوية لأصحاب سيارات الأجرة تاكسي فردي بباجة أفادنا بأن القطاع يعيش عديد الإشكاليات تم طرح بعضها على النيابة الخصوصية وتم تدارس بعضها الآخر مع المكتب الجهوي للصناعة والتجارة وما زالت ظروف العمل غير مريحة بالمرة وقد زادها تعقيدا الترفيع المفاجئ في سعر المحروقات مؤخرا الامر الذي جعل أصحاب المهنة يعيشون ضائقة مادية ويجدون صعوبة في الإيفاء بتعهّداتهم تجاه شركات بيع السيارات والصناديق الاجتماعية وصناديق التأمين. ومن المشاغل المطروحة على المستوى الجهوي والمحلي تواجد 463 سيارة أجرة تاكسي في المدينة دون تنظيم دقيق لذلك طالبت الغرفة بضرورة إحداث محطة جديدة خاصة بالمدينةالجديدة( باجة المستقبل) ومراجعة مخطط الجولان وتحيين علامات السّير وتوضيحها بالأنهج وتوسيع رقعة الاستغلال إلى 20 كم ومراجعة ما ورد بالمنشور عدد 13 الصادر عن وزارة النقل وعدم الاعتماد على البطاقات المهنية والاقتصار على بطاقة الاستغلال للحد من ظاهرة تسويغ الرخص ومحاربة المتطفلين على المهنة وتوفير نقاط تزود بالغاز المخصص للسيارات والزيادة في تعريفة النقل بمقدار 200 مي على الراكب الواحد وتفعيل منشور وزير النقل الذي ينص على عدم تسجيل عقود تسويغ سيارات الأجرة بمكاتب البلديات واعتماد 5 سنوات من الأقدمية المتتالية بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كحدّ أدنى لإسناد الرخص وتحرير الامتياز الجبائي حتى يكون نافذا عند اختيار نوع السيارة والطاقة التي تشتغل بها إضافة إلى تعبيد الطرقات والعناية بالأنهج بجميع معتمديات الولاية حفاظا على الأسطول ورفقا بأصحابه وتوفير الظروف الأمنية المناسبة لردع المخالفين وحماية المهنيين. وفي هذا الاتجاه أفادنا بأن اثنين من السواق بالجهة تعرضا مؤخرا إلى عمليات اعتداء تم على إثرها تعنيفهما وسلبهما والاستيلاء على سيارتيهما الأولى منذ حوالي ستة أشهر وتم العثور عليها بعد 24 ساعة بمدينة ماطر بتضافر جهود رجال الأمن وأهل القطاع والثانية منذ 20 فيفري الفارط في وضح النهار ولم يتم العثور عليها إلى حد كتابة هذه الأسطر ورغم قيام زملائه بعملية تضامنية لمساعدته فإن صاحب السيارة ما زال يعاني من أثر الصدمة عليه وقد حرم من مورد رزقه بمجرد نزوة عابرة. وفي لقاء مع سامي الفطناسي رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بباجة أفاد بأن القطاع يمرّ بصعوبات هي قيد الدرس والتذليل مع السلطات الجهوية والمحلية ومع وزارات الإشراف إلا أن الأمر المستعجل الذي تستوجبه اللحظة أمام الترفيع في أسعار الطاقة هو تركيز نقطة تزود بالغاز لفائدة أصحاب المهنة وقد تمت مراسلة الشركة الوطنية لتوزيع المحروقات وكذلك التنسيق مع أحد أصحاب محطات البنزين بباجة إلا أنها لم ترد على الطلب الذي أصبح ضرورة ملحة نرجو أن لا تتأخر الشركة في الرد عليه أكثر توفيرا لفرص إضافية للسيطرة على الطاقة وخدمة للقطاع على جميع المستويات.