بعد استقالة الجبالي وما رافقها من تداعيات كما وصفه البعض في علاقته ببعض قيادات الحزب الرافضة لما اتاه رئيس الحكومة الاسبق عبر الدعوة حينها الى حكومة كفاءات وطنية غير متحزبة مع تحييد لوزارت السيادة يتساءل المتتبعون للساحة السياسية في بلادنا عن مصير الامين العام لحزب حركة النهضة الذي اختار الابتعاد لايام قليلة عن ارض الوطن (لاداء العمرة ثم اخذ قسط من الراحة) خاصة وان بعض الاخبار تشير الى امكانية اعفائه من مهامه على راس الامانة العامة او تقلده لمهام اخرى في صلب الحزب. وللحديث اكثر عن مدى صحة هذه الاخبار او التاويلات ومصير حمادي الجبالي الحزبي اتصلت "الصباح الاسبوعي" بفتحي العيادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة حيث قال:"لم نفكر في هذا الموضوع فالاخ حمادي لا يزال امينا عاما للحركة، فالمسالة لم نتوقف عندها حاليا لمناقشتها. سيقع النظر في اوارخ الشهر الجاري في الدورة العادية لاجتماع مجلس الشورى التي سنتناول فيها جملة من المواضيع ومن بينها موقع الاخ حمادي في الحزب والذي يبقى بيد المكتب التنفيذي ورئيس الحركة اللذين اذا قدما لنا مقترحا باقالة الجبالي من منصبه او الابقاء عليه في الامانة العامة او حتى المهمات التي يريد ان يشغلها شخصيا فاننا سنناقش ذلك الطلب، لكن عموما اذا بقي امينا عاما فلن يحتاج من مجلس الشورى الى تزكية لانه مزكى بها سابقا".