ضربت مصالح الحرس الوطني في الآونة الأخيرة بقوة بعد نجاحها في الكشف عن ورشة حدادة حولها صاحبها إلى ورشة سرية لصنع الأسلحة النارية وترويجها بجهة سيدي بورويس، ووفق المعطيات الأولية فإن المظنون فيه تبادرت إلى ذهنه فكرة شيطانية إثر حصوله على ختم لمركز حرس وطني سُرق أثناء أحداث الثورة والانفلات الأمني، حيث قرر صنع الأبواب والنوافذ الحديدية في الظاهر وممارسة نشاط سري يتمثل في صنع الأسلحة النارية وبيعها للمولعين بالصيد البري مقابل مبلغ مالي.هذه المعلومات الخطيرة بلغت إلى مسامع أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش بالمنطقة الجهوية للحرس الوطني بسليانة فأولوها العناية اللازمة، وراقبوا الورشة في سرية تامة حتى أدركوا اندماج صاحبها في نشاط مستراب لذلك داهموا المكان بالتنسيق مع النيابة العمومية، أين ألقوا القبض على المشتبه به وحجزوا مجموعة من بنادق الصيد يدوية الصنع بلغت حوالي الست بنادق إضافة إلى كمية كبيرة من الخراطيش الجاهزة للاستعمال ومبلغ مالي يقدر بآلاف الدنانير قبل أن يقتادوا الموقوف إلى المقر الأمني رفقة المحجوز.