مازال الرأي العام الرياضي بصفاقس يعيش على وقع الاحتفالات بالاحراز على اللعب بعد غياب دام هذه المرة ثمان سنوات، لذلك فهو يمني النفس كي يواصل فريقه المفضل المسيرة في المسابقات القارية بثبات وهو الذي كسب فيها خبرة واسعة. وتبعا للنسق الماراطوني المضني جدا تعذر على الاطار الفني وضع 18 لاعبا على ورقة التحكيم خاصة ان القائمة التي وجهت في الاجال القانونية للمرحلة الاولى من المسابقة اقتصرت على 22 لاعبا ولا يوجد ضمنها محمود بن صالح ورامي الدرقاع قبل ان يتبعد كل من محمد علي منصر وطه ياسين الخنيسي وتوفيق الصالحي، وبناء على النتيجة التي عاد بها الفريق من مدينة انيغو النيجيرية منذ اسبوعين تقريبا (0-1) فانه مطالب بالتعامل الناجع امام منافس اقام الدليل على انه من الحجم الثقيل ومحترم الامكانيات الفنية والبشرية والوضع يفرض اعتماد طريقة هجومية حذرة قوامها تعزيز وتحصين المواقع الخلفية والتأكيد على ضرورة التغطية المحكمة كلما انضم مامان يوسوفو وعلي المعلول للهجوم والاسراع منذ البداية بمباغتة المنافس حتى يتخلى عن طريقته الدفاعية المنتظرة والتي يسعى من ورائها لتكثيف لاعبي وسط الميدان والدفاع وربح عامل تقدم الوقت لأن مروره يخدم مصلحته وسيؤدي الى اختلال توازن النادي الصفاقسي الذي يلعب اليوم تحت ضغط النتيجة امام جمهوره العريض الذي لا يرضى بغير الترشح لدور المجموعات والاكيد أن التحلي بالرصانة والهدوء والالتزام بالثوابت التي طبعت اداءهم منذ مرحلة الاياب من شأنه أن يحقق المطلوب فتتجدد الافراح والمسرات ويتأهل الفريق لمقابلات الكاس يوم 23 جوان في ظروف مريحة جدا. الحبيب الصادق عبيد
التشكيلة المحتملة رامي الجريدي مامان يوسوفو علي معلول بسام البولعابي أمين عباس الفرجاني ساسي غازي شلوف إبراهيما ندونغ حسام اللواتي فخر الدين بن يوسف إريسا كوايتي
معاناة أخرى لأحباء «السي.آس.آس» لا تتجاوز طاقة استيعاب مدارج ملعب المهيري العشرة آلاف مقعد في أحسن الحالات الشيء الذي جعل الجماهير الحاشدة المتعطشة لمواكبة مقابلات فريقهم الأول تعيش المعاناة تلو المعاناة وتعرض نفسها للإهانات وحتى إلى الاعتداءات على غرار ما حصل يوم الجمعة الماضي بسبب إصرارها على اقتناء التذاكر وعدم وجودها أو لسوء ترويجها. وبما أن البعض مستعد للتضحية بكل شيء من أجل النادي الصفاقسي فإنه لا يرى مانعا في اقتناء تذكرة العشرة دنانير بمائة دينار !!! وهو إجراء غير منطقي لأنه يشجع الصائدين في الماء العكر على التمادي في مثل هذه الممارسات اللارياضية واللاأخلاقية في المناسبات الكبرى فتتسع الرقعة وتلحق ضررا بالجميع علما وأنه تم تخصيص 7500 تذكرة فقط منها 2100 لأصحاب الاشتراكات السنوية مجانا.
محمد علي منصر يطير غدا إلى باريس.. لكن على ماذا وقع قبل إصابته؟ نزولا عند رغبته الملحة ورغبة وكيل أعماله يتحوّل اللاعب محمد علي منصر غدا إلى باريس لإجراء عملية جراحية على الأربطة المتقاطعة بإحدى المصحات الخاصة يوم 5 جوان الجاري وطبعا ستشفع العملية بفترة نقاهة قبل أن يولي وجهه من جديد وفي الوقت المناسب إلى أحد المراكز العالمية المختصة في التأهيل مثلما حصل مع صوما نابي حتى يشفى على قواعد علمية مركزة وصحيحة وبالتالي حتى يعود إلى سالف صولاته وجولاته ويقدم المزيد من التضحيات والخدمات للنادي الصفاقسي خصوصا وأن أخلاقه العالية واعترافه بجميل ناديه دفعه لتمديد عقده حتى سنة 2016 قبل تعرضه للإصابة الحادة.