تميّزت الأيام الثلاثة الأولى لشهررمضان بمختلف الأسواق بمعتمديّات ولاية قبلي بعرض محدود لحاجيات المواطن وتواصل الارتفاع الصاروخي للأسعارخاصّة على مستوى الغلال والذي انطلق اياما قليلة قبل دخول الشهرالكريم؛ وقد عبّرالعديد من روّاد بعض فضاءات انتصاب التجاربوسط المدينة عن استغرابهم واستيائهم من تواصل ارتفاع الاسعاروخاصة منهم ذوو الدخل المحدود "الزوالي". وفي ظل انعدام التخزين التقليدي للتمورفقد التجأ المواطن خلال رمضان لشراء الدّقلة المخزّنة بأثمان مساوية وحتى أرفع لما يباع في باقي الولايات رغم ان الجهة تنتج أكثرمن ثلثي المنتوج الوطني للتمور !!! ومع ارتفاع درجات الحرارة ازداد الإقبال على المياه المعدنيّة وتهافت الصائمون على مشروب يستخرج من لبّ النخلة بعد تحجيمهاوهو ما يسمّى "اللاقمي " رغم ما يسوده من عمليات غشّ.. أما عن المساعدات أو ما سمي ب "قفّة رمضان" للجمعيات الخيريّة فكانت أقل حضورا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.