قام عدد من بائعي البنزين المهرّب من الحدود الجزائرية الثلاثاء الماضي بغلق الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي ببوش من معتمدية عين دراهم مستعملين سياراتهم الخاصة التي يقلّون فيها البنزين كردّ فعل على حالة الحصار التي تعرفها تجارة البنزين المهرّب من قبل الأمن والسلطات الجزائرية التي إتخذت إجراءات صارمة لمنع بيعه لتتدخّل قوات الأمن التونسي وتفتح الطريق المغلق وتتحاور مع المحتجين كما تمّت دعوتهم لتقديم شكاوى وقد عللوا ذلك بحاجتهم لمثل هذه التجارة الموازية كمورد رزق لهم في ظلّ بطالة مقيتة تعيشها المنطقة خاصة وجهات الشمال الغربي الحدودية عامة.