عرفت الايام الاخيرة الحدود البرية التونسية عودة ظاهرة التهريب بقوة حيث اصبح الجميع يشاهد عديد السيارات رباعية الدفع تجوب المسالك الصحراوية وهي محملة بالبضائع المعدة للتهريب من جميع الانواع سواء كانت مواد غذائية على غرار مادة الكسكسي والعجين الغذائي والسكر الخ... او حيوانات مثل الاغنام والابقار والابل او مشروبات كحولية وتاتي عودة حركة التهريب خلال هذه الايام الى ما تشهده الاراضي الليبية من وضع متوتر بجل المناطق جعل المراقبة عبر الحدود وخاصة من طرف الوحدات الامنية الليبية تكون شبه غائبة مما جعل المصالح الامنية التونسية المتكونة من وحدات الجيش والحرس الوطني تكثف من مراقبتها على طول الشريط الحدودي وحتى يتم وضع حد لهذه الظاهرة التي الحقت ضررا كبير باقتصادنا الوطني اضافة للمخاطر التي يمكن ان تهدد الوضع الامني وذلك من جراء محاولة بعض الارهابيين التسلل الي الاراضي التونسية او من محاولة ادخال الاسلحة من طرف المهربين، قامت المصالح الامنية وحسب ما اعلن عنه مصدر عسكري انه تم تعزيز المراقبة على طول الشريط الحدودي بين الدولتين التونسية والليبية ب3 طائرات هيليكوبتر استطلاعية وياتي هذا الدعم حسب ما صرح به المصدر العسكري للحد من ظاهرة التهريب التي اصبحت وكما ذكرنا تهدد الامن الاقتصادي والامن القومي التونسي خاصة بعد ان تم خلال الايام الماضية حجز كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة المهربة