ذكر روجي لومار في بداية الندوة الصحفية التي عقدها أمس أن تربص فرنسا حقق أهدافه وكان ناجحا على كل المستويات حيث كان لا بد من تغيير الاجواء بعد انتهاء البطولة لمزيد التركيز لأن اللقاء هام حتى وإن كان المنافس لا يخيف بعد تعادلنا معه في الذهاب ووصف لومار لقاء اليوم بامتحان الباكالوريا إذ لا بد لكل من يجتازه أن يكسب النجاح وبالنسبة إلى المنتخب الوطني فهو مطالب بالانتصار من أجل الترشح.. وعادت به الذكريات إلى مباراة الذهاب في «بور لوي» فقال إن الأمور تختلف لأن منتخب جزيرة الموريس كسب التعادل (0-0) ولكن كانت الظروف غير ملائمة نظرا إلى أن البطولة كانت في بدايتها بالاضافة إلى بعض الغيابات ورداءة الميدان والارهاق بسبب طول السفر.. وأكد لومار أن أفضل طريقة للانتصار هي الهجوم الشرميطي... والآخرون وفي سياق الحديث عن التشكيلة وعن امكانية إشراك محمد أمين الشرميطي منذ البداية إلى جانب عصام جمعة قال لومار إن ما يهمه هو أن لديه مجموعة ولا يفرق بين هذا وذاك لأنه في غياب الجزيري هناك الزيتوني والذوادي أيضا ثم الشرميطي الذي انضم إلى النجم منذ حوالي 6 أشهر يمكن أن يعتبر نفسه محظوظا بالانتماء إلى المنتخب بعد هذه الفترة الوجيزة ويكفيه فخرا حتى وإن يكون في المدارج مؤكدا أنه يعتبر نفسه مربيا بالنسبة إلى الشرميطي وليس وكيل أعماله...