...والآن وقد تعثّرت المفاوضات مع برتران مارشان والذي - مع احترامنا له - لا يفوق في نظرنا عديد المدربين المتواجدين على الساحة في أي شيء، علاوة على أن التزاماته مع النجم الساحلي لا تخوّل له التفرغ للمنتخب الوطني وخاصة خلال اللقاءات الأربعة التي تنتظره في شهر جوان، فالرأي عندي - وما دام الوقت يداهمنا - والوقت لا يرحم - أن الحلّ الأفضل هو الاحتفاظ بروجي لومار ليكون رجل المرحلة القادمة!. أجل... فما المانع من تجديد الثقة في روجي لومار طالما أن الجانب المادي لم يعد يمثّل أي إشكال، بما أن برتران مارشان كان سيتقاضى تقريبا نفس الراتب، في حين أن المدربين الآخرين الذين تمّ الاتصال بهم كانت شروطهم المادية مجحفة، بل وتتجاوز بكثير جراية روجي لومار؟!. أما عن المشاكل التي طفت على السطح أيما مرّة بين روجي لومار ورجال الإعلام، فيمكن تجاوزها بشيء من الحكمة والمرونة. وطبعا فإذا كان الأمر يفرض على روجي لومار أن يقدّم بعض التنازلات ويعدّل أوتاره في طريقة تعامله مع الصحافة وما إلى ذلك من الجوانب التي عوتب عليها سابقا، فلا أظن شخصيا أنه سيتعنّت وسيرفض تنقية الأجواء. فروجي لومار هو حاليا الأكثر إلماما وإحاطة بكل كبيرة وصغيرة تهمّ المنتخب الوطني، علاوة على أنه يتمتّع بخصال لا يستطيع أن ينكرها أي كان. ولأجل هذه الاعتبارات وغيرها ممّا لم أذكر أرى أن الحل الأمثل هو الاحتفاظ بروجي لومار! أليس كذلك؟