المتلوي الاسبوعي: شهدت منطقة الكاينة الريفية التابعة اداريا لمعتمدية المتلوي خلال احدى ليالي الاسبوع الفارط جريمة قتل راح ضحيتها شاب من مواليد 7 ديسمبر 1974 يدعى حسان العباسي بعد تلقيه طعنة واحدة بلغ فيها نصل السكين الشرايين فأصيب بنزيف دموي سرعان ما اودى بحياته. سدد ديون العائلة وباتصالنا بعائلة الضحية افادنا السيد صالح العباسي (والده) ان حسان كان يعمل بالحضائر البلدية بأجر زهيد ويوم الواقعة تسلم مرتبه (!!) وقدره اربعون دينارا ثم عاد الى البيت. «وفي المساء» يقول الاب الملتاع: «غادر فلذة كبدي المنزل وتوجه الى العطرية ليسدد ما علينا من دين ويسترجع بطاقة تعريفي الوطنية التي ظلّت رهنا عند العطار ثم رافق بعض رفاقه الى المدرسة حيث عقدوا جلسة خمرية». المدرسة حولوها الى مرتع واضاف والد الضحية: «المدرسة حولها بعض الشباب الى مرتع للسكارى ليلا اذ يعمدون الى تسور حائطها الخارجي وينظمون الجلسات الخمرية في احدى زواياها دون احترام لقدسية المكان». وعن اطوار الجريمة قال محدثنا: «تناول ابني واصحابه كمية من المشروبات الروحية داخل المدرسة ثم غادروها نحو حديقة عمومية وهناك نشب خلاف بين ابني واحد مرافقيه سرعان ما تطور الى مشادة كلامية استل اثناءها المظنون فيه سكينا وطعن ابني في مقتل فطرحه ارضا والدماء تنزف من جسمه مما ادى الى وفاته بعد نحو ربع ساعة بنفس المكان باعتبار ان الجهات المعنية لم تحضر الا بعد ساعة ونصف تقريبا من وقوع الجريمة». ايقاف المظنون فيه وبعد معاينة الجثة ونقلها الى المستشفى الجهوي بالمتلوي ومنه الى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي تولى اعوان الحرس الوطني البحث في القضية بمقتضى انابة عدلية صادرة عن حاكم التحقيق بابتدائية قفصة وقد نجحوا في ايقاف المظنون فيه الذي اعترف بما نسب اليه وبرر فعلته بحالة السكر التي كان عليها والتي تسببت في قصف ربيع شاب. أبو أيناس