تونس - الصباح الأسبوعي علمت «الصباح الاسبوعي» ان الايام القادمة ستشهد استقالات جديدة في صفوف الحزب الجمهوري احتجاجا على مسائل تنظيمية داخلية .ويأتي التلويح بهذه الاستقالات بعد موجة أولى شملت مجموعة «آفاق» ياسين ابراهيم, نعمان الفهري ,ريم محجوب ,سميرة مرعي وفوزي عبد الرحمان وموجة ثانية شملت سعيد العايدي, ماهر حنين وسليم العزابي والموجة الثالثة التي استقالت في الايام الاخيرة وشملت ناجي جلول, عبد الواحد اليحياوي وقيس النيقرو وكشف الدكتور ناجي جلول انه لم يتصل به أي قيادي من الحزب الجمهوري بعد تقديم استقالته مشددا على انه فكر في الاستقالة منذ سنة أي بعد مؤتمر سوسة الذي كان كارثيا حيث حصلت له قناعة بان الحزب الجمهوري غير قادر على التجميع على حسب تعبيره واضاف جلول «لا يمكن بناء حزب وسطي كبير يعالج مشاكل التنمية والفقر والتهميش بالقيادة الحالية للحزب لان الهوس الاول لقيادات الحزب هو الانتخابات القادمة. ثم ان السمسرة اصبحت القاعدة السياسية في تونس والحياة السياسية التونسية اصبحت تحت الطاولة ..اما اعتزال السياسة او القيام بتربص في سوق بومنديل في السمسرة السياسية ثم العودة الى الحياة السياسية « وحول وجهته القادمة قال جلول «سأبقى مستقلا ولما أجد مجموعة أو منظمة لها مشروع وطني قادر على حل مشاكل التعليم والصحة والشغل والتنمية الجهوية واستقلالية القرار الوطني سانضم اليهم ...»