نفّذ أعوان الجمعيات التنموية صباح أمس وللمرّة السادسة وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بباردو لمطالبة مكتب المجلس بتحديد موعد قريب لجلسة عامة تخصص للمصادقة على مشروع تنقيح المرسوم عدد 117 لسنة 2011 المؤرخ في 5 نوفمبر2011 المتعلق بتنظيم نشاط مؤسسات التمويل الصغير وذكر محمد رياض الحاج يوسف الكاتب العام المساعد للنقابة الوطنية للجمعيات التنموية للقروض الصغرى أنه آن الأوان للمصادقة على هذا القانون الذي استكملت لجان المجلس النظر فيه والمصادقة عليه منذ شهر أفريل الماضي، للحيلولة دون اندثار الجمعيات التنموية التي تغطّي جميع معتمديات البلاد وتشغل 1200 عون وتساهم في التنمية المحلية.. وبين أنهم سئموا الانتظار والتردد على المجلس إذ نظموا ست وقفات احتجاجية للضغط ونددت سنية التابعي بالوضع الذي أضحت عليه العديد من الجمعيات التنموية وأكدت أنه في صورة تواصل تجاهلها وتهميشها فإن هذه المنظومة ستندثر رغم أنها تسهر على دعم التنمية المحلية بإسناد القروض الصغرى لضعاف الحال لبعث مشاريع صغرى تحسن مواردهم ومداخيلهم. وقال الصحبي خمار إن العاملين في الجمعيات التنموية التي أوصدت أبوابها يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية ويذكر أنه وفقا لهذا التنقيح سيتم التمديد في الآجال المتاحة أمام الجمعيات التنموية لإعادة الهيكلة، من سنة إلى سنتين وأوصت لجنة المالية المتعهدة بدراسته بالعمل على مراقبة المشاريع التنموية ومتابعتها لضمان النجاعة والشفافية وبتوظيف شروط ميسّرة للإقراض