لا يزال الاشكال القائم بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي يراوح مكانه منذ اكثر من اسبوع رغم تدخل بعض الاطراف مثل مثل مجلس النواب الذي عقد لجنة التربية في صلبه مؤخرا جلسة مع نقابة التعليم الثانوي وفي المقابل يبدو ان وزير التربية ناجي جلول قد صّعد من نسق تصريحاته حيت صرح مؤخرا بان المدرسة تنتج الإرهاب ومريضة ويبقى السؤال القائم الى متى ستتواصل هذه الازمة؟ وهل ستجد طريقا الى الحل؟ وفي هذا السياق قال لل»الصباح نيوز» كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي ان الكرة الان بيد وزير التربية موضحا ان النقابة مستعدة للتفاوض من جديد وفي أي توقيت تقترحه الوزارة وفي مقر وزارة التربية او في رئاسة الحكومة مشيرا في هذا السياق الى انهم ابلغوا النواب رفضهم لاي مقترح لاحتواء الازمة تحت قبة المجلس لان المفاوضات لديها قواعدها وحدود المجلس تنتهي عند عقد الجلسة الماضية وفق تعبير محدثنا وفي ما يتعلق بتصريحات وزير التربية التي قال فيها ان المدرسة التونسية تنتج الارهاب وهي مريضة، اكد اليعقوبي ان نقابة التعليم الثانوي متفقة مع تشخيص الوزير للوضعية مذكرا بالخيمات الدعوية التي كانت تقام امام المدارس خلال سنتي 2011 و2012 وبتكرر اعمال الشغب والعنف في الوسط التربوي وبين التلاميذ اضافة الى ترويج المخدرات وبروز ظاهرة الانتحار في عدد من المؤسسات وقال ان:"المدرسة التونسية مريضة فعلا وتشكل بنية خصبة لانتعاش الارهاب والانحراف بين التلاميذ" وفيما يتعلق بالامتحانات وتواصل تعطلها اكد محدثنا انه بالامكان اجراء الامتحانات في أي توقيت مادامت الدروس لم تتوقف مشددا على انه لن يتم اللجوء الى قطع فترة العطل واستغلالها في اجراء الامتحانات وفي حال لم يتوصل الطرفين الى حلّ اكد اليعقوبي ان الهيئة الادارية ستجتمع في النصف الثاني من الشهر الحالي لتدارس الوضعية.