أكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود برتولون، في تصريح إعلامي، عقب لقاء جمعه صباح اليوم الاحد برئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، أن المسيرة ضد الارهاب التي تنظم اليوم هامة للتاكيد أن الديمقراطيات في العالم مستعدة لمواجهة الارهاب والعنف بطريقة مشتركة. وأضاف أن الوفد الفرنسي الذي حضر إلى تونس جاء للتاكيد لكل من فقد عزيزا عليه في الاعتداء الارهابي بأن دماءه لن تذهبهدرا، متوجها برسالة إلى كل من يهدف إلى إضعاف الديمقراطيات برسالة مفادها: "نحن صامدون وواقفون وقفة حازمة جنبا إلى جنب في مواجهة مثل هذه الاعتداءات، وذلك عبر تعزيز اتفاقيات التعاون في المجال الاقتصادي وتعزيز الروابط الاجتماعية بينالشعوب". وقال إن هذا التعاون هو الطريقة الانجع، وفق رأيه، لمواجهة كل من يريد ضرب الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلداننا . وأكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية أن تونس أصبحت رمزا باعتبار أنها كانت منطلقا لثورات الربيع العربي ونجحت فيإنجاز دستور يحظى بالاحترام وفي تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية كانت محط أنطار العالم بأسره. وبين أن الوفد الفرنسي الذي يمثل البرلمان يضم أصدقاء لتونس مستعدون للوقوف إلى جانبها في السراء والضراء. اما رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، فقد قال بدروه: "هذه لحظة مؤثرة جدا من التضامن الوطني والدولي تشحذ هممنالمواصلة إقرار الديمقراطية والحريات والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية". وأكد أن من استهدف تونس حاول أن يضرب القيم الانسانية ويهدد لا فقط أمن البلاد وأنما أمن المتوسط وأوروبا".(وات)