يؤدي وفد عن "مجلس أعيان ليبيا للمصالحة"، زيارة إلى تونس، في إطار حشد الدعم لمبادرة الحوار الوطني التي كان أطلقها المجلس في فيفري 2015، تحت عنوان "التهدئة الشاملة والمستدامة للخروج من الأزمة في ليبيا". وقدم أعضاء الوفد خلال اللقاء الذي جمعهم اليوم الثلاثاء، بوزير الشؤون الخارجية، الطيب البكوش، بمقر الوزارة، ملامح مبادرة المجلس والتي تهدف أساسا إلى "التهدئة ونبذ استخدام العنف"، معربين عن الأمل في أن تحظى هذه المبادرة بدعم تونس وتشجيعها. وتدعو المبادرة أيضا إلى المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام السياسي في ليبيا وخلق مناخ إيجابي للحوار والتواصل بين كافة الفرقاء الليبيين، في الداخل والخارج. ومن جانبه ذكر وزير الخارجية ب "موقف تونس الثابت إزاء الأزمة الليبية والتزامها الحياد الإيجابي"، مع التشديد على "حث جميع الفرقاء الليبيين على الجلوس إلى طاولة الحوار، لتحقيق المصالحة الوطنية، بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها". كما أكد أهمية هذه المبادرة ودعم تونس لها ولجهود مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، "من أجل فتح أبواب الحل السياسي في ليبيا"، وفق بلاغ للخارجية. وقد حضر هذا اللقاء، التوهامي العبدولي، كاتب الدولة المكلف بالشؤون العربية والإفريقية.